"سكريبت موحد" لبرامج الإخوان.. إعلام الإرهابية "صنع في المخابرات التركية"
الثلاثاء، 23 يونيو 2020 05:00 م
لا يتورع إعلام الإخوان عن بث الكذب والتضليل والكيل بمكيالين فى ذات القضية الواحدة وآخرها ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعى من مقطع فيديو يظهر فيه محمد ناصر مقدم برنامج مصر النهاردة على قناة مكملين وهو يشيد بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى اقتحمت قواته الأراضى السورية زاعما جسارته وإقدامه من أجل تأمين الأمن القومى التركى وفق وقوله.
وعندما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن المليشيات الإرهابية بالتعاون مع الجيش التركى فى ليبيا تهدد أمن مصر القومى محذرا من أن تتعدى خط سرت الجفرة معتبرها خطا أحمر، حتى خرج علينا الهارب محمد ناصر ليهاجم الدولة المصرية والجيش المصرى العظيم، زاعما أن مصر تتدخل فى الشأن الليبى متجاهلا القوات التركية التى دخلت ليبيا ما أعاد للأذهان أستعمارها القديم للاراضى الليبية.
بات القاصى قبل الدانى يعلم أن "سكريبتات" برامج صبيان الإخوان المشبوهة تأنى من المخابرات التركية فى ظل حرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المعلنة على مصر ودعنه للإرهاب وتدخله السافر فى الشأن الليبى بدفعه للجيش التركى لمناصرة ميليشيات ما تسمى بجكومة الوفاق!
دائما ماتبدا برامج الاخوان يوميا بفقرة ثابتة ألا وهى انتقاد إدارة الحكومة المصرية لأزمة أنتشار وباء كورونا متجاهلة بالطبع أى أخبار تخص تركيا أو قطر فى هذا السياق مستعينة بمقاطع فيديو مفبركة عن أزمة المستشفيات والعالج فى مصر.
فلماذا لم يبرز إعلام الإرهابية تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا، والتى فضحت أكاذيب النظام التركى بشأن أعداد الاصابات الحقيقة لكورونا بعد تأكيدها أن الرقم الحقيقي للإصابات فى تركيا يساوي أضعاف مضاعفة للمعلن.
الفقرة الثانية للإعلام العميل تتمثل فى تناول الأزمة الليبية مع الهجوم على القيادة السياسية المصرية والمتجيد فيما تسمى حكومة الوفاق ومحاولةتبرير التدخل التركى السافر فى الشان التركى.
فقرة أخرى باتت مفروضة على قنوات الإخوان وهى إبراز أى سلبيات فى مصر مع تجاهل تام للإيجابيات والمشروعات الكبرى التى جرى إقامتها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
اللافت أن الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، إحالة الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، رقم 5339 لسنة 74ق، لإسقاط الجنسية المصرية عن العناصر الإخوانية الهاربة لتركيا وتجنست بالجنسية التركية؛ لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.
وضمت قائمة العناصر الإخونية الهاربة : معتز مطر و محمد ناصر وحسام الشوربجي وحمزة زوبع و مدحت الحداد وأيمن نور و محمود عزت ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وأيمن أحمد عبدالغني واسمه في الباسبور التركي "أيمن همت"، وعبد العزيز محمد عبد العزيز واسمه في الباسبور التركي "حمزة كوركمان" ويحي حامد - وزير الاستثمار السابق في حكومة الإخوان.
وكان سمير صبري المحامى قد أقام دعوى قضائية طالب فيها باسقاط الجنسية عن الخونة الهاربين مؤكدا في دعواه: تخشى قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية في الخارج، من الملاحقات خاصة أن الغالبية العظمى منهم صادر ضدهم أحكام قضائية، وهو ما يدفعهم إلى محاولة الحصول على جنسيات دول أخرى تضمن لهم حرية التحرك في الخارج وعدم الملاحقات الأمنية.