تعديلات على دوري أبطال إفريقيا.. مُقترح باللعب على أرض محايدة بدلاً من الذهاب والإياب

منذ تفشي فيروس كورونا وتوقف كرة القدم تماماً في كل بقاع الأرض، ومن بينها بطولة دوري أبطال إفريقيا المتوقفة منذ مارس الماضي، لكن هناك إنفراجة جديدة حدثت حلال الأيام القليلة الماضية وبدأت دوريات في العودة من جديد، ومن ضمنها يستعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف لتعديلات كبيرة على نظام بطولة دوري أبطال إفريقيا تماشيًا مع الظروف المحيطة بكرة القدم فى الوقت الحالي.

هذه البطولة التي يتواجد في نصف النهائي الخاص بها الأهلي والزمالك المصريين، لكنهم ينتظرون الاتحاد الإفريقي وتعديلاته الجديدة، ومن المقرر أن يعقد الكاف اجتماعاً حاسماً الثلاثاء المقبل لحسم مصير البطولة، وتناقش لجنة الطوارئ بالكاف خطة استئناف البطولة.

أرض محايدة
الكاف قال إنه يفاضل بين موعدين لاستئناف البطولة المقترح الأول بعودة البطولة في يوليو المقبل والثانى فى شهر سبتمبر، والأقرب للموافقة عليه هو شهر سبتمبر، وطبقاً لعدة مواقع مغربية رياضية فإن الكاف يدرس مقترحا آخر بتعديل نظام نصف النهائي ليقام من مباراة فاصلة، بإقامة مباراتين في ملعب محايد بدلا من 4 مباريات بنظام الذهاب والإياب.

هذه التعديلات على طريقة دوري أبطال أوروبا الذي سيستأنف في البرتغال بمباريات من دور واحد بدءًا من ربع النهائي، والغرض من المقترح تخفيف مخاطر العدوى بفيروس كورونا، وتفادي إرهاق الأندية في ظل الجدول المزدحم المنتظر للمصريين والمغاربة في البطولات المحلية، وتحتضن الكاميرون المباراة النهائية حيث تقام لأول مرة من مباراة فاصلة.

وثيقة إرشادات
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مجموعة من التوصيات الطبية في بيانه الرسمي الذىينشره مساء الإثنين الماضي استعداداً لاستئناف منافسات كرة القدم داخل القارة السمراء في الفترة المقبلة، والتي من أهمها أن اللجنة الطبية، بالتعاون مع إدارة التطوير الفني وفريق من الخبراء، وضعت خطة إرشادية شاملة للاتحادات الأعضاء بخصوص استئناف أنشطة كرة القدم في إفريقيا.

كما أنه سيكون هناك وثيقة مكونة من 27 صفحة تحت مسمى "إرشادات الكاف لاستئناف كرة القدم في إفريقيا"، تركز على صحة أصحاب المصلحة الرئيسيين اللاعبين، والمسئولين، والجمهور، والشركاء، باعتبارها العنصر الأساسي فى كافة القرارات التى تخص عودة أنشطة كرة القدم في القارة، مدعومة بتفويض من السلطات الصحية للدول ذات الصلة، بالإضافة إلى التركيز على التقييم الطبي المستمر والفعال للاعبين والمسئولين، ووضع إرشادات للحصص التدريبية، وتعقيم المنشآت الرياضية، بالإضافة للالتزام الصارم ببروتوكولات الوقاية العالمية.