أدوية ووصفات لعلاج كورونا على فيسبوك.. والبرلمان: نصب ومتاجرة بصحة المواطنين

شهدت الفترة الماضية ظاهرة بيع بعض الأدوية والأعشاب على أنها علاج لفيروس كورونا من خلال بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

فيما طالب برلمانيون بضرورة عدم استخدام هذه الأدوية كونها تضر بصحة المواطنين إضافة إلى أنه تلك الممارسات غش ومتاجرة بأجساد المواطنين وجريمة يعاقب عليها القانون.

 

وقال النائب محمد العقاد إن الجميع لابد وأن يحذر من خطورة هذه الأدوية التي تباع بضعف ثمنها على أنها علاج لفيروس كورونا مشيرا الى ان الامر تحول الى متاجرة ونصب على المواطنين لاستغلال الظروف التي تمر بها الدولة المصرية فيما يتعلق بفيروس كورونا .

 

وأضاف العقاد أن بيع الأدوية لابد وأن يخضع لضوابط أهمها عدم صرف أي دواء إلا بمراجعة  الطبيب المختص والتأكد من عدم احداث اي اعراض جانبية اذا كان المريض يعاني من امراض اخرى مشيرا الي ان الرهان دائما علي وعي المواطن في التصدي لهذه الظاهرة التي تسبب خطورة علي حياة المواطنين وربما يصل الأمر إلى مضاعفات ووفاة .

 

وتابع أن أغلب هذه الأدوية تتعلق بالمناعة التي يمكن أن تعوض من خلال الأغذية الصحية والخضروات و الفواكه  والعادات الغذائية السليمة حيث يمكن الاستغناء عن معظم ادوية رفع المناعة في مقابل الاكل الصحي وبعد الرياضة البسيطة دون مخاطرة بحصة المواطنين .

 

فيما حذر النائب سامي مشدد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب من خطورة تناول هذه الادوية دون تشخيص طبي سواء كانت اعشاب او ادوية وكل ما يتم تداولة مخالف للقانون ويعرض صاحبه للعقوبة بالسجن او الغرامة لذلك لابد وان يدرك المواطن خطورة هذه الأدوية وعدم تناولها.
 

وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن الموضوع ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض حيث ان  معظم دول العالم ما زالت تبحث عن دواء وتجريب أبحاث وتجارب لإيجاد دواء لفيروس كورونا  لافتا إلى أن هناك من يستغل الأزمات للتربح وجنى المال وأصبحت كورونا بالنسبة لهم سبوبة كبيرة يتربح منها من خلال الترويج أسماء وصفات لتقوية المناعة  أو المتاجرة بآلام المواطنين .

 

وقال النائب خالد مشهور إن بعض النصابين والطامعين يسعون لاستغلال الأوضاع الصحية وتحقيق أرباح شخصية على حساب صحة المرضى سواء الذين يتناولون الادوية التي ترفع المناعة بناء على امراض يعانون منها وتم تشخيصها او علي حساب المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا.