بعد التجارب على 188 لقاحًا.. متى سيرى علاج فيروس كورونا النور؟

الجمعة، 26 يونيو 2020 10:37 ص
بعد التجارب على 188 لقاحًا.. متى سيرى علاج فيروس كورونا النور؟

معركة كبيرة تخوضها كافة شركات صناعة الدواء والمختبرات الطبية عالميًا من أجل التوصل إلى لقاح قادر على مواجهة فيروس كورونا المستجد والذي حل على العالم بالدمار والخسائر في الأرواح البشرية أو الحالة الاقتصادية المنهارة.
 
وفي كافة أنحاء العالم تجري الاختبارات على العديد من الأدوية للكشف عن مدى فعاليتها في مواجهة الفيروس اللعين سواء على الحيوانات أو من خلال التجارب السريرية.
 
وتكشف كل يوم الصين وأمريكا وإيطاليا وبريطانيا وعدد من الدول الكبرى عن التجارب الناجحة التي تجريها داخل مختبراتها ولكنها لم تعلن حتى الآن عن موعد محدد للانتهاء منها أو إمكانية طرحها بالأسواق وتداولها بين الدول.
 
ووفقا للقانون الدولى لا يمكن للدولة أن تحتكر دواء يواجه فيروس كورونا باعتباره بات وباءً عالميا، ولا يمكن للدولة أن تبيعه بأسعار مبالغ فيه لاستغلال الأزمة.
 
ووفقاً لآخر التطورات فإن هناك 118 لقاحًا يجري التعامل عليهم من بينهم 8 لقاحات يتم إجراء التجارب السريرية عليها حتى تؤكد مدى فعاليتها ولكن الأكيد وفقا لتقديرات العلماء والأطباء فإن إنتاج لقاح بشكل كامل يصلح لمواجهة فيروس كورونا لن يتم قبل نهاية العام وبحلول عام 2021.
 
ورغم أن بعض الدول التي تعمل على إنتاج أدوية لمواجهة الفيروس تسعى إلي تحقيق مكاسب مالية من وراء أبحاثها ودراستها لتعويض الخسائر الاقتصادية التي ألمت بها كما في أمريكا والصين، خاصة أن المستفيد الأول من هذه اللقاحات رعاياهم فنجد على سبيل المثال بريطانيا والولايات المتحدة، استثمرت  ملايين الدولارات في لقاح تعكف جامعة أكسفورد على تطويره، وفي حال نجاحه سيتم تطعيم البريطانيين والأمريكيين به أولا على الأرجح، ولكن السؤال سيكون حول مصير أبناء الدول الفقيرة التى تعاني أيضا من انتشار الفيروس ولا تستطيع الحصول عليه وفقا لارتفاع أسعارها.
 
ولحل هذه الأزمة لجأت منظمة الصحة العالمية إلى صياغة مبادئ توجيهية للتوزيع الأخلاقي للقاحات المضادة لفيروس كورونا، في ظل تصاعد الجدل بشأن اللقاحات بين عدد من المسؤولين في عدد من الدول، لا سيما الصين والولايات المتحدة، ونجد أيضا  أن هناك مجموعات طبية بدأت تنظم تحالفات من أجل شراء جرعات من اللقاح للدول الفقيرة، فوافقت شركة أسترازينيكا على ترخيص لقاح تعكف على تطويره، لصالح معهد المصل الهندي لإنتاج مليار جرعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة