مواصلة خرق السلاح.. طائرات عسكرية تركية جديدة محملة بالأسلحة إلى ليبيا

الخميس، 25 يونيو 2020 10:39 م
مواصلة خرق السلاح.. طائرات عسكرية تركية جديدة محملة بالأسلحة إلى ليبيا
طائرة شحن عسكرية

في وقت يدعو فيه العالم إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، تواصل تركيا خرق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بشحنات عسكرية ومرتزقة لدعم حكومة الوفاق، في لإنجاح محاولاتها المستميتة لاقتحام مدينة سرت.
 
في تقرير جديد، قال موقع "بلغري ميليتري" العسكري البلغاري، إن 3 طائرات نقل عسكرية تركية من طراز "سي- 130" أقلعت من إسطنبول باتجاه مطار مدينة مصراتة، شرق العاصمة الليبية طرابلس، مضيفة أن الطائرات كانت تحمل على متنها أعداداً من المرتزقة السوريين، لدعم ميليشيات حكومة فايز السراج.
 
وأفاد الموقع البلغاري، في وقت سابق هذا الأسبوع، نقلاً عن مصادر لم يسمها، باعتزام أنقرة إرسال 1800 فرد من المرتزقة إلى ليبيا، مشيراً إلى أن أنقرة بهذه التصرفات تتجاهل الجهود الدولية لحفظ السلام في ليبيا، فضلاً عن خرق حظر تصدير السلاح إلى البلد الغارق في الفوضى.
 
وذكر الموقع أن اعتماد أنقرة على الطائرات الحربية في نقل العتاد والمرتزقة لكونها تشكل وسيلة تلتف بها على البعثة الأوروبية البحرية لمراقبة فرض حظر الأسلحة المفروض على ليبيا المعروفة بـ"إيريني".
 
وفي سياق متصل، قال موقع "إيلتي ميليتري رادار" العسكري الإيطالي، على حسابه بموقع "تويتر"، إنه تم رصد عودة طائرتين عسكريتين تركيتين من الطراز نفسه إلى إسطبنول من مصراتة، وأرفق الموقع العسكري التغريدة بخريطة  توضح مسار الطائرتين، عبر الاستعانة بنظام تحديد المواقع العالمي والأقمار الصناعية.
 
 
 
ليست تلك المرة الأولى، كشف موقع "فلايت رادار" اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من أجواء غرب ليبيا، مضيفاً أن طائرتين منهما أقلعتا من مطار إسطنبول، أما الثالثة من قاعدة قونيا العسكرية التركية.
 
وتحدث الموقع عن اقتراب سفينة الشحن التركية "CIRKIC"، والتي أبحرت من مينائي إسطنبول وحيدر باشا التركيين والتي اعترضتها فرقاطة يونانية تتبع عملية "إيريني" من موانئ غرب ليبيا.
 
ودأبت تركيا على ضخ الأسلحة والذخائر والمرتزقة إلى ميليشيات ليبيا بالمخالفة للقرارات الدولية التي تحظر تدفق السلاح إلى ليبيا.
 
وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفائها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة