مصائب قوم عند قوم فوائد.. كمامات على الموضة تغزو العالم

السبت، 27 يونيو 2020 09:00 ص
مصائب قوم عند قوم فوائد.. كمامات على الموضة تغزو العالم

مصائب قوم عند قوم فوائد.. هذا ما ينطبق على أصحاب خطوط الموضة فى العالم الذين استغلوا انتشار مرض كورونا ليصمموا انواعا فاخرة من الكمامات لمواكبة الموضة.

و بدأ كثير من مصممي الأزياء بصنع كمامات تناسب  النساء من قبيل  دار جيفنشي طرحت قبعة مع كمامة بسعر 514 دولار أمريكي.

حتى أن مصممة إيطالية تصدرت عناوين الأخبار عندما طرحت هذا الشهر ثوب سباحة مع كمامة ملائمة له. وقالت تيزيانا سكاراموزا، مالكة علامة إليكسيا لثياب البحر، إنها قد صممت الكمامة الملائمة للباس البحر ذي القطعتين كنوع من المزاح ولكن وبعد أن نشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، غمرتها طلبات شراء المجموعة.

7ade2a70-95b8-4b22-8f1b-736c910fa049
 

 

 أما متجر Room Shop Vintage بأمريكا فقد  بدأ بيع مجموعات تضم كمامات وجه ملائمة وتتماشى مع  القمصان.
 
 "خطرت على بالي فكرة فور رؤيتي صور النموذج..هذا ما تقوله شيللي هورست، وهي مشاركة في تأسيس هذا المتجر الامريكى صاحب التجربة الغريبة فى عالم الكمامات. 
 
متابعة:"استقبل الناس تصاميمنا بشكل رائع وأحب زبائننا هذا الانسجام بين القطع التي يرتدونها؛ فمن شأن ارتداء كمامة تناسب قمصيك أن تضفي جوا من المرح وهذا الأمر مهم جدا في مثل هذه الأوقات الجادة والمخيفة".
 

أما إريك شايكس، وهو أحد مصممي الأزياء العالميين، فيبيع بالعاصمة الفرنسية باريس نماذج راقية من تصاميم الكمامات المصنوعة من قماش الدنيم الرمادي الفحمي، وقماش الباتيك

وأصبحت الكمامات طقسا يوميا  وفرضت نفسها كجزءا لا يتجزأ من تفاصيل حياتهم اليومية في اجتياح وباء كورونا للعالم.

وزاد الطلب على تصاميم الكمامات  بناء على أذواق زبائنها الذين تتطلب طباعة ملامح وجوههم  طريقة معينةأو وجوها مبتسمة أو شفاها حمراء.

 في الفلبين  لجأ فني متخصص في المؤثرات الخاصة إلى صناعة كمامات مرعبة، أما فى تايلاند فتعكف سيدة على تصميم واقيات للوجه مطبوع عليها شخصيات من أفلام كارتون.

و في إندونيسيا يقوم الزبائن بطلب الكمامات عبر الإنترنت وتحميل الصور التي يريدون طباعتها على الكمامات التي يستغرق إنتاجها بعد ذلك 30 دقيقة.

 سعى  المواطنين فى فرنسا  إلى التخلص من الكمامات الطبية التقليدية ذات اللون الأزرق، مرتدين تصاميم أنيق.

 توماس ديليز، الذي يدير شركة بونتيري تشانتيكلير إحدى الشركات المصنعة للكمامات، التي أقرها الجيش الفرنسي، قال إن شركته تلقت العديد من المكالمات تطلب كميات من إحدى الكمامات ذات جودة الترشيح العالية المنتجة في المصنع.

download
 

ويقول فريديريك كيك، عالم الأنثروبولوجيا لصحيفة اللوموند إن أدبيات التنوير التي حققتها الثورة الفرنسية كانت تقوم ضد ارتداء الأقنعة التي كان يتزين بها الأرستقراطيون. ومع ذلك، تبنى الباريسيون التوجه الجديد بكل حيوية.

اللافت أن الباريسيين يتمتعون بتاريخ طويل من أساليب التحدي حتى في أوقات الكوارث لذلك فكماماتهم المصنوعة في المنازل ذات شكل يدل على  التمرد.

يذكر أن هيلاري كلنتون  كانت قد وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بأنها "زعيمة الأغلبية في مجلس النواب، ومنسقة ألوان ثيابها من بنطال بدلتها وحتى قناع الوجه".

ووفق تقارير صحفية كانت نانسي بيلوسي قد تزينت بأطقم متناسقة الألوان خلال الشهر الماضيى كما نالت الثناء أيضا رئيسة سلوفاكيا، زوزانا تشابوتوفا، من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عند ارتدائها كمامة متناسقة مع بدلتها.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة