اللواء مدحت المنشاوي مدير العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي السابق لـ"صوت الأمة": روايات أحمد مكى عن فترة المعزول مرسى مضللة ومليئة بالأكاذيب

السبت، 27 يونيو 2020 09:00 م
اللواء مدحت المنشاوي مدير العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي السابق لـ"صوت الأمة": روايات أحمد مكى عن فترة المعزول مرسى مضللة ومليئة بالأكاذيب
حوار: دينا الحسيني تصوير: عمرو مصطفي

- الداخلية رفضت طلب قيادات الإخوان إطلاق النار علي متظاهرى الاتحادية وفصلنا بين الإخوان والمتظاهرين منعاً لوقوع مجازر
 
- الضباط الملتحين كانوا بداية محاولة الإخوان للتنكيل بالداخلية والانتقام من الضباط.. والبلتاجى وهدهد أصحاب مقترح "هيكلة الوزارة"
 
- الوزارة تصدت لمطالبهم بنقل تبعية الأمن الوطني لرئاسة الجمهورية وفصل قطاع الأحوال المدنية والحصول على قاعدة بيانات المصريين 
 
- مكتب الإرشاد تحول إلى وكر إجرامى ملئ بالأسلحة والمجرمين.. ومرسى قال لى بعد أحداث المقطم "أنت عنيف جدا وبتتعامل بعنف مع الناس بتوعنا"
 
- البلتاجي والعريان ترددوا على سيناء وغزة بسيارات الرئاسة لعقد اجتماعات مع قيادات إرهابية 
 
- هشام قنديل طلب منى السماح للإخوان بالتظاهر أمام السفارة الأمريكية فرفضت وقلت له "لهم وقائع سابقة في اقتحام الفنادق ونهب محتوياتها"
 

قبل 7 سنوات، كان تفكير قيادات جماعة الإخوان الإرهابية أن تمتد الاعتصامات الإخوانية لتخرج عن نطاق ميدانى رابعة العدوية والنهضة، في محاولة بائسة لفرض سياسة الأمر الواقع على الدولة أولاً والمصريين ثانياً.. وبجانب هذه الخطة كانت التعليمات لأعضاء الجماعة بتصعيد العمل المسلح ضد القوات المسلحة والشرطة، وكل المؤيدين للدولة والرافضين لاستمرار حكم الفاشية الإخوانية.
 
في هذا التوقيت كانت الدولة تعى جيداً مخطط هذه الجماعة التي لا تفكر في شيء الا نفسها وقياداتها، لذلك تم التعامل مع كل مخططات الجماعة الإرهابية بحسم وحكمة في ذات الوقت.
 
واحد من المكلفين بتنفيذ هذه المواجهة هو اللواء مدحت المنشاوي، الذى كان وقتها مديرًا للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، فقد لعب دورًا كبيرًا في هذه المواجهة بداية من 30 يونيو، ووصولاً إلى عملية فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، ومواجهة أنصار وأعضاء الجماعة الإرهابية.
 
"صوت الأمة" التقت اللواء مدحت المنشاوي، الذي استعاد معنا كواليس عام من حكم محمد مرسي العياط وجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة المتعلقة بعمل وزارة الداخلية، ومحاولات أخونة الوزارة وتفكيك القطاعات الحيوية بالوزارة.. وإلى نص الحوار..
 
 نبدأ بالحديث عن التصريحات الأخيرة للمستشار أحمد مكى، وزير العدل الأسبق خلال فترة الإخوان، والتي روى خلالها روايات مضللة عن تعامل المعزول محمد مرسى والإخوان مع متظاهرى الاتحادية، فكيف تقيم هذه الروايات خاصة أنك كنت قريب مما حدث حينها؟
كلها روايات مضللة، وهذه عادة الجماعة التي تعتمد التضليل والكذب، فقد كنت شاهد عيان علي هذه الأحداث، وما حدث أن قيادات الجماعة وعدد من العاملين في الرئاسة من مجموعة مرسى طالبونا بإطلاق النار علي المعارضين لمرسي في محيط قصر الاتحادية لإبعادهم عن القصر، وقاموا بحشد أنصارهم للاشتباك مع المتظاهرين الاتحادية، ونحن وقتها رفضنا إطلاق النار على المتظاهرين، وقمنا بالفصل بين الإخوان والمتظاهرين منعاً لوقوع مجازر.
 
وقتها وصلتنا معلومات تأكدنا من صحتها، أن أنصار الإخوان جاءوا إلى محيط الاتحادية مسلحين ونصبوا الخيام أمام القصر لإرهاب المتظاهرين وأحدث شلل مروري من الاتحادية حتي منشية البكاري، وأتصور أن أعدادهم حينها لا تقل عن 30 ألف.
 
لذلك حينما سمعت لما قاله أحمد مكى تملكتنى الدهشة، خاصة حينما تحدث عن اقتراح من أحد القيادات العسكرية على محمد مرسى بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين لإبعادهم عن محيط الاتحادية، لان هذه الواقعة لم تحدث، وما حدث أن جماعة الإخوان من خلال قيادات منها وأعضاء بمكتب مرسى في الرئاسة طلبوا منا تفريق المتظاهرين بالقوة والرصاص، وأمهلوا الداخلية مدة للفض، وهددوا بأنه حال لم تنفذ الداخلية تعليماتهم سيطلبوا من أنصارهم المتواجدين في محيط القصر بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين، ولم يكتفوا بالتهديد بل حرضوا أنصارهم لإلقاء المولوتوف والكور الحارقة علي المتظاهرين السلميين ورشقهم بالحجارة، وهو ما أحدث وفيات واصابات كثيرة بين صفوف المتظاهرين وأيضاً عناصر الأمن الذين حاولوا الفصل بين الجانبين.

WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.19 PM (3)

بالعودة إلى فترة حكم الإخوان، فقد حاولت الجماعة أخونة وزارة الداخلية، فكيف تعاملت الوزارة مع هذه المحاولات؟
عقب فوز مرسي بالرئاسة حاولت الجماعة التنكيل بوزارة الداخلية والانتقام من ضباطها، والبداية كانت بالضباط الملتحين الذين دفعوا بهم بعد اللعب بعقولهم علي وتر الدين، والقول أنه ليس هناك ما يمنع أن يلتحي ضابط الشرطة، وقاموا بإغوائهم بالمناصب القيادية في الداخلية، ونجحوا في استمالتهم واستخدامهم ضد الوزارة، ومن ثم جاء اعتصام الضباط الملحين أمام ديوان الوزارة بلاظوغلي في محاولة لتفكيك تماسك الوزارة.
 
وبعدها ركزت الجماعة علي ما أسمته هيكلة وزارة الداخلية وإفراغها من كوادرها وتفكيك قطاعاتها، فاقترحوا نقل تبعية الأمن الوطني إلى رئاسة الجمهورية، وفصل قطاع الأحوال المدنية ونقل تبعيته لرئاسة الوزراء، وكان أغرب طلب تلقته وزارة الداخلية من الجماعة حينها هو الحصول على قاعدة البيانات ليتمكنوا من الاطلاع علي بيانات المصريين وبطاقات الرقم القومي، والتلاعب في البيانات الرسمية للمواطنين، لكن الوزارة تصدت لهم ورفضت هذا الطلب، فكانت المحاولة الأخرى وهى طلب غلق معسكرات الأمن المركزي ونقل تبعيتها للقوات المسلحة، وكان الهدف هو افراغ وزارة الداخلية من مضمونها، وهذا يدل أن هذا الفكر لم يكن فكر جماعة بل فكر تنظيم دولي ممول من أجهزة مخابراتية خارجية.

WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.19 PM (2)

وما هو الدور الذى قام به محمد البلتاجى في هذه الهيكلة؟
كما قلت كان تركيز جماعة الإخوان على وزارة الداخلية، ويقولن إن لهم ثأر قديم معها، لذلك عين مرسى شخص أخوانى أسمه "أيمن هدهد" في منصب المستشار الأمني لرئيس الجمهورية، كما تم الدفع بكلاً من محمد البلتاجى وعصام العريان للتدخل في شئون الوزارة ومحاولة الاطلاع علي أسرارها ووضع ملامح حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة، وكان البلتاجى هو صاحب اقتراح غلق معسكرات الأمن المركزي، لكن الوزارة تصدت لتدخلات هدهد والبلتاجى ومعهم العريان، لأن وزارة الداخلية مؤسسة وطنية كانت تعمل بجانب باقي مؤسسات الدولة لصالح الوطن والمواطن.

قبل 30 يونيو بأيام قام محمد مرسى بزيارة لقطاع الأمن المركزى بالدراسة كيف استقبلتم هذه الزيارة، وماذا دار خلالها؟
هذه الزيارة كانت قبل عزله شعبياً بأسبوعين تقريباً، وجاءت مباشرة بعد أحداث المقطم ومكتب الإرشاد بعد تظاهر معارضي الإخوان في محيط مكتب الإرشاد بالمقطم للمطالبة بعزل مرسي وإبعاد الإخوان عن الحكم، وتدخل الأمن المركزي للفصل بينهم وبين أنصار مرسي الذي خرجوا من مكتب الإرشاد بالأسلحة علي المتظاهرين، وطلبنا وقتها من مرسي وجماعته عدم استخدام السلاح في وجه المتظاهرين، إلا أنهم لم يستجيبوا لمطالبنا، فقمنا بدورنا في ضبط كل من يحمل السلاح واقتحمنا مكتب الإرشاد للقبض على المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين، وفوجئنا أن مكتب الإرشاد ما هو الا وكر إجرامي، حيث ضبطنا أسلحة عديدة كانت مخبأة بالداخل، وحررنا محاضر بتلك الوقائع وعرضنا المتهمين علي النيابة العامة، لذلك حاول مرسي والجماعة الانتقام من الأمن المركزي.
 
وأثناء لقاء معه قال لي مرسى نصا: "أنت عنيف جدا وبتتعامل بعنف مع الناس بتوعنا"، فأخبرته أن هذا دورنا في مواجهة أي شخص يرفع السلاح أو يطلق نار سيطبق عليه القانون بحزم اياً كان انتمائه، فلم يعجبه الحديث، وبعدها فوجئنا بمقترح أيمن هدهد بغلق معسكرات الأمن المركزي أو نقل تبعيتها للقوات المسلحة، مما يدل علي أنهم جماعة مغيبة، وبعدها زار مرسي قطاع الأمن المركزي وألتقي الضباط والجنود وتحدث معهم بطريقة الإخوان ظناً منه أن هذه الطريقة ستؤتي ثمارها مع الضباط الشرفاء الذين أقسموا علي حفظ أمن البلاد، ولهم حس وطني وهم من أبناء الشعب المصري.
 
ومن العجيب في هذا اللقاء أنه كشف الوجه الحقيقي للجماعة التي تتحدث بالدين، فخلال اللقاء طلب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقتها، من محمد مرسى تعليق الاجتماع لحين أداء صلاة العصر فكان رد الإخواني أيمن هدهد صادم، فقال نصا: "هنصلي بعدين بس نكمل كلمت الرئيس"، حتي وصلنا لصلاة المغرب وأضاع علينا جميعاً الصلاة.
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.20 PM (3)

كيف كان رد الإخوان ومرسى على مظاهرات 30 يونيو؟ 
بعد نزول المصريين إلي الشوارع مطالبين بعزل مرسي، طلب الإخوان من الداخلية نزول الأمن المركزي إلي الشوارع للسيطرة علي المتظاهرين وتفريقهم بالقوة، إلا أن الوزارة وضباط الامن المركزي والمجندين رفضوا تماما استخدامهم كعصا بيد الإخوان ضد معارضيهم، وأعلنوا احترام رغبة المصريين والمتظاهرين السلميين، فكان رد الجماعة أنها أتهمت الداخلية بالتأمر علي مرسي، ولازالوا يرددوا حتى اليوم هذه الأكاذيب، وتناسوا ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع مطالبين برحيلهم، وغضوا الطرف عن إرادة أكثر من 100 مليون مصري ثاروا علي هذه العصابة ورفضوا استمرارهم في الحكم.
 
وحينما رفضت الداخلية الانصياع لأوامر الإخوان بضرب المتظاهرين، هددوا بعدها باقتحام معسكرات الأمن المركزي، فقام وزير الداخلية بإبلاغ محمد مرسي وجماعته أنه سيتم إطلاق النار علي كل من يحاول الاقتراب من معسكرات الأمن المركزي، ومن هنا كان الصدام الحقيقي مع وزارة الداخلية.

ما حقيقة الدور الذى كان يقوم به محمد البلتاجى في سيناء مع القيادات الإرهابية؟
هذا جزء من وقائع الخيانة التي قامت بها جماعة الإخوان أثناء تواجدهم في الحكم، ففي هذه الفترة كان محمد البلتاجي وعصام العريان وعدد من قيادات الإخوان يستقلوا سياراتهم من الرئاسة إلي سيناء ليعبروا إلي الجانب الفلسطيني للقاء أنصارهم بالجانب الشرقي، والجميع يتذكر مذبحة رفح وخطف المجندين وتصريح مرسي الشهير حينما طالب بالحفاظ علي حياة الخاطفين والمخطوفين، في إشارة للأمن والقوات المسلحة بعدم التعرض لعناصرهم منفذي الحادث، إلا أنه لم يعي أن الداخلية والقوات المسلحة مؤسسات وطنية لا علاقة لها بجماعة أو حزب أو فصيل سياسي، لأن مهمتها وطنية خالصه في حفظ البلاد.

لاتزال أحداث سميراميس ومحاولة اقتحام السفارة الأمريكية غامضة، فما هو الدور الذى قامت به الجماعة في هذه الأحداث؟
أحدث السفارة الأمريكية هي إحدى جرائم الإخوان، وأتذكر في هذا اليوم تحديداً أن حضر صباحاً هشام قنديل رئيس الوزراء في عهد الإخوان، وطلب مني ابعاد القوات عن أنصار الإخوان والسماح لهم بالتظاهر في محيط السفارة الأمريكية ومحيط سميراميس، فرفضت ذلك واخبرته بأن لهم وقائع سابقة في اقتحام الفنادق الكائنة بتلك المنطقة ونهب محتوياتها، ورفضت بشدة تركهم وحالهم، وقمنا بعمل كردون أمني حول الإخوان المتظاهرين، وقمنا بتفرقتهم.

أذا تحدثنا عن فض اعصامى رابعة والنهضة المسلحين، هل تشرح لنا ما حدث حينها؟
الاعتصامين جاء بعد نحو 70 يوميًا من التفاوض، والدولة كانت تقرأ جيدًا سيناريو فشل فض الاعتصامين أو تركهما الأمر الذي كان سيترتب عليه وجود حكومة موازية وبرلمان مواز تنشئهما الجماعة الإرهابية وهذا ما كانت تسعى إليه، لذلك كان قرار الدولة بفض الاعتصامين بالطرق السلمية وفى حضور النيابة العامة ومنظمات المجتمع المدنى، وتم اتخاذ هذا القرار بعد التأكد من إمتلأ الاعتصامين بأسلحة كان تعدها الجماعة للهجوم على الشعب.
 
وخلال عملية الفض كانت عناصر الجماعة الإرهابية يطلقون الرصاص على أي شخص يخرج من الاعتصام بطريقة سلمية من خلال الممرات الآمنة التي حددتها قوات الأمن، وكانوا يقولون للمتواجدين في الاعتصام "اللي هيخرج يبقى بيخون الشرعية والشرعية وكان هناك ناس بتخرج بالفعل".
 
وكان واضحاً أن عناصر الإخوان هدفهم هو إحداث أكبر قدر من الخسائر ضد قوات الشرطة والأمن المركزي، وكنا درك ذلك، لذلك قبل أن تبدأ عملية الفض كانت هناك نداءات ودعوات لترك الاعتصام والخروج الآمن، ووقتها كنا نستطيع دخول الاعتصام وفضه في أي وقت، لكننا لم نفعل ذلك ولم نأخذ طريق العنف من البداية، وتعاملنا جاء بعد أن وجدنا عناصر تخرج علينا من العمارات المحيطة بميدان رابعة العدوية وهم يحملون أسلحة متعددة وثقيلة ويطلقون النار على القوات.
 
وبعد الفض فوجئنا بهذا الكم من الأسلحة، وهو ما يؤكد أن الاعتصامين كانا البداية الحقيقية لما نواجهه اليوم من إرهاب، وأن الأمر لم يعد مقتصرًا على مصر فقط بل بات الإرهاب مهددًا لجميع دول العالم، خاصة أن المعلومات المؤكدة التي كانت تصلنا أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لإنشاء كيانات إرهابية في عدة محافظات ومناطق بخلاف ميداني رابعة العدوية والنهضة، وإنشاء إمارات مسلحة في مصر من خلال السيطرة على بعض المناطق، وهذه الخطة كان يتم تجهيزها خلال اعتصامي رابعة والنهضة،  وهذا الأمر كان سيؤدي لانشقاقات كبيرة داخل المجتمع المصري الأمر الذي سينتهي بسقوط الدولة.

كيف استقبلت قرار الدولة بفض الاعتصامين؟
بدأت بتهيئة القوات بكل الطرق البدنية والنفسيه قبل الفض، خاصة أن القرار أن الفض سيكون بكل الوسائل السلمية، لذلك استخدمنا كل الأساليب والإجراءات القانونية أثناء عملية الفض، ومنذ البداية حرصنا على إعداد ممر آمن للخروج، ثم استخدمنا مكبرات الصوت لإنذار الحاضرين بالخروج، مع تعهد بعدم الملاحقة، ثم استخدام المياه، إلا أنهم واجهوا تلك الإجراءات بالعنف، ففوجئنا بهم يواجهون المياه، بالخرطوش والرصاص الحي ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين بين قوات الشرطة التي شاركت في الفض.

وكيف تلقيت خبر سقوط أول شهيد بين القوات خلال عملية الفض؟
أول شهيدين كانا بجوارى خلال الفض، وهما الشهيد محمد سمير والشهيد محمد جودة، الذين استشهدا برصاصات غدر، رغم أننا كنا لا زلنا نستخدم مكبرات الصوت وفتح الممر الآمن لخروج المعتصمين.

حينما تطلع اليوم على ما يقوله الإخوان وقياداتهم الهاربة في الخارج من أكاذيب وادعاءات عن فترة حكمهم ماذا يكون تعليقك؟
المؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية كان لديها أذرع إعلامية ممولة من الخارج، ولها ميزانية تفوق ميزانية وزارة الدفاع في قطر، وحاولوا بكل الطرق تجميل وجه جماعة الإخوان فترة حكمهم، لكنها جماعة محدودة الفكر، خرجوا من السجون إلي الحكم بهدف الانتقام من الشعب والدولة، فلم يريدوا بمصر وأهلها خيراً، ولم يفلح إعلامهم إلي الآن في كسب ثقة المصريين الذين كشفوا ألاعيبهم وردوا علي شائعاتهم المضللة بشأن مجريات الأحداث في مصر.
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.19 PM (1)
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.19 PM
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.20 PM (1)
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.20 PM (2)
 
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.20 PM
 
 
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.21 PM (2)
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.21 PM (3)
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.21 PM
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.22 PM (2)
 
WhatsApp Image 2020-06-27 at 3.36.22 PM (3)
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة