رحلة البحث عن علاج كورونا مستمرة.. لقاحات قيد التجارب ودراسة تكشف "الرقم الصادم"

الأحد، 28 يونيو 2020 12:00 ص
رحلة البحث عن علاج كورونا مستمرة.. لقاحات قيد التجارب ودراسة تكشف "الرقم الصادم"
لقاح فيروس كورونا

رحلة البحث مازالت مستمرة، كافة العلماء والباحثين حول العالم يواصلون الليل بالنهار للتوصل لعلاجات لفيروس كورونا المستجد، معظم المعامل البحثية اوقفت ابحاثها غير المتعلقة بالفيروس الجديد، والجميع تكاتف كفريق بحثي واحد للبحث عن لقاح أو مضاد للفيروس، وتبقى الآمال معلقة لحين إعلان ذلك.
 
الدراسات التي يجريها الباحثين حول العالم، للوصول إلى لقاح كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر لقاح اكسفورد  هو قيد التطوير من قبل شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية وجامعة أكسفورد، ومن المقرر أن  يبدأ اللقاح اختبار المرحلة الثانية / الثالثة في إنجلترا والبرازيل​​، قد يقدم المشروع لقاحات طارئة بحلول أكتوبر.
 
وكذلك لقاح مودرنا والذي يعمل على إنتاج بروتينات فيروسية، وتتطلع الشركة الأمريكية إلى تجارب المرحلة الثالثة في يوليو وتأمل أن تكون جرعات اللقاح جاهزة بحلول أوائل عام 2021.

في الوقت ذاته، يعكف علماء وباحثون آخرون، من بريطانيا والولايات المتحدة والصين، بإجراء التقدير بناءً على البيانات الصحية لـ 188 دولة وتوقعات السكان للأمم المتحدة لعام 2020.
 
وأظهرت الدراسة  وفقا لتقرير لصحيفة south china post الصينية، أن واحد من كل 20 شخصًا في جميع أنحاء العالم أو 349 مليونًا معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، وأنه من الضروري تحديد السكان الأكثر عرضة للتعرض للاصابة بالفيروس، لتصميم استراتيجيات فعالة من شأنها تقليل خطر الانتقال إلى الأشخاص.
 
كما قدر الباحثون أن حوالي 1.7 مليار شخص أو 22 % من سكان العالم  لديهم حالة طبية كامنة وأمراض مزمنة واحدة على الأقل مما يعرضهم لخطر الإصابة بمرض خطير إذا أصيبوا بكوفيد 19.
 
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك بلدان وأماكن بها عدد كبير من السكان ينتشر فيها فيروس نقص المناعة البشرية  ”الإيدز بشكل كبير“، ومنها الدول الأفريقية، وكذلك  الدول الجزرية الصغيرة التي ينتشر فيها مرض السكري لديها أعلى نسبة من الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بفيروس كورونا.
 
ونوهت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير احترازية منها التباعد الاجتماعي في البلدان التي تعاني من ضعف المقومات الصحية لديها، مما يعرض أولئك المرضى لخطر أكبر، كما ينبغي على الحكومات أن تكثف من عمل المساحات الكاشفة عن الفيروس، وخاصة في المناطق عالية الخطورة والتكدس السكاني، مشيرة لوجوبية عدم تواجد المصابين في أماكن العمل وعدم انتقالهم للأماكن العامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة