لإزالة آثار الاكتئاب وزيادة الوزن.. ماذا قال خبراء التجميل عن انتعاش العمليات بعد كورونا؟

الأحد، 28 يونيو 2020 05:14 م
 لإزالة آثار الاكتئاب وزيادة الوزن.. ماذا قال خبراء التجميل عن انتعاش العمليات بعد كورونا؟
عمليات التجميل
هبة جعفر

مع العودة للحياة مع الاحتياطات الوقائية تمني خبير التجميل  جريسيلدا سليم، أن تعود العمليات شيئا فشيئا لنكون قادرين على محو آثار الإجهاد والتعب وتحسين البشرة من أجل النزول للعمل مجددا، وأيضا لتنظيم النظام الغذاء والتمارين من جديد، بعد فترة من الاهمال والقلق بسبب انتشار فيروس كورونا.
 
وكشفت دراسة حديثة،  أن أولئك الذين خضعوا لتدخلات اختيارية وعمليات تجميلية ، دون الحاجة فى فترة الفيروس، لديهم المزيد من المضاعفات، وأظهر جميع المشاركين بالدراسة إصابتهم  باعراض الالتهاب الرئوى الناجم عن الفيروس التاجى و44% يجب إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة، مع 20% من مجموع الأشخاص الذين درسوا الموت.
 
 ووضعت السلطات التشيلية عدة ضوابط لإجراء الجراحات التجميلية ونصح المواطنين بتاجيلها لحين انتهاء الفيروس وعدم الالتفاف الى العروض الترويجية على الشبكات الاجتماعية باعتبارها مخالفة لقانون الصحة ،وضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، و بأهمية اتباع الإجراءات اللازمة التى وضعتها الحكومة ووقف العمليات التجميلية بشكل مؤقت لحين الانتهاء من الفيروس.
 
ومن بين البروتوكولات الجديدة التى تم وضعها فى العيادات التجميلية، هو أنه فى حالة الزيارات الضرورية، ينصح باستخدام الهاتف قبل الحضور لتحدى ساعة الحضور لعدم التكدس داخل العيادات، كما سيتم قياس درجات الحرارة قبل دخول العيادات للتأكد من عدم الإصابة بكورونا، وحضور المريض دون مرافق، وضرورة ارتداء الكمامة، نظافة الأحذية قبل دخول العيادة، غسل الأيدى أو تطهيرها بالكحول دول فترة الانتظار، الحفاظ على المسافات الآمنة من 1.5 متر خاصة عند استقبال المرضى بالسكرتارية
 
 
 
ويعد هوس التجميل والسعى وراء التشبه بالفنانات وعارضات الازياء والظهور  بملامح صافية ووجه لا تشوبه شائبة، فالنساء فى كافة دول العالم تدفع عشرات الآلاف مقابل أن لا تري عيب فى وجهها أو تري علامات تقدم السن تزحف على ملامحهم، بعضهم تحولهم عمليات التجميل الى وشوش أخرى وتغيير ملامحهم للاجمل والبعض الآخر يصاب بالتشوهات والتحول إلى " زومبا مرعب" لتكن النتيجة تشوهات ليس لها حلول، ومن الأمور المفيدة لانتشار فيروس كورونا هو العمل على انخفاض الجراحات التجميلية خاصة فى أمريكا اللاتينية، فخلال لأشهر الأولى من عام  2020وصل إلى 80% وفى بعض البلدان تراجعت بنسبة 90%، مما أدى إلى خسائر كبيرة فى هذا المجال خاصة لدى الأطباء المتخصصين فى التجميل.
 
ولكن هذا يلا يعني بطبيعة الحال الاستمرار فى الانخفاض فما سببته فترة العزل سيظهر بعد عودة العمل داخل عيادات التجميل خاصة أن بعض السيدات أهملت فى  المتابعة وتناول التحولات  فالبعض زاد نسبة وزنه مما قد يزيد من عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار وأيضا نحت القوام، كما أن اكتئاب فترات العزل الطويلة ترك بصمته على ملامح النساء مما يدفعهم إلى الإسراع لعمليات التجميل
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق