الإسكندرية ليست من بينها.. العناني ينهي استعدادت المدن الساحلية لاستقبال الزائرين

الأحد، 28 يونيو 2020 08:36 م
الإسكندرية ليست من بينها.. العناني ينهي استعدادت المدن الساحلية لاستقبال الزائرين
الاسكندرية
أمل غريب

 
لم تدخل الأسكندرية، من بين المحافظات الـ3 التي اختارتها وزارة السياحة، لعودة استئناف استقبال السائحين والزائرين، للمدن السياحية الساحلية كمرحلة الأولى، والتي ستبدأ في الأول من يوليو المقبل، إلا أن وزير السياحة والأثار، الدكتور خالد العناني، أجرى جولة تفقدية بالمدينة الساحلية الأشهر في مصر، وتفقد عددا من الفنادق والمنشأت السياحية والأماكن الأثرية بالمحافظة، ومتابعة مشروع إحيائها من جديد، وتطويرها تمهيدا لجعلها منتجعا سياحياعالميا، وبخاصة منطقة المنتزه، التي تفقد حدائقها الشاسعة ومناطق تفقد الحراملك والسلاملك والصوبة الملكية وكشك الشاي والفنار والطاحونة، استعدادا لفتحها ضمن المرحلة الثانية، من الناحية السياحية واستقبال السائحين المصريين والأجانب.
 
ولم يصدر مجلس الوزراء، برئاسة المهندس مصطفى مدبولي، قرارا بإعادة فتح المنزهات والحدائق، والشواطئ العامة، ضم خطة التعايش مع فيروس كورونا.
 
ودعا وزير السياحة والآثار، كل المصريين إلى زيارة الأماكن السياحية والأثرية المتوفرة في جميع أنحاء الجمهورية، واكتشافها من جديد بعد تطويرها، مشددا على أنه لا تزال المتنزهات  والحدائق العامة مغلقة، مشيرا إلى أنه جاري دراسة الاستعدادات اللازمة لإعادة فتحها للجمهور من جديد، حيث أنها أفضل أمكان لتطبيق التباعد الاجتماعي، بسبب اتساع مساحتها وتمتعها بالمناخ الصحي والهواء الطلق.
  
وأكد الدكتور خالد العناني، أن الاسكندرية لم تأتي ضمن الـ 3 محافظات التي ستستقبل السياحة الوافدة لمصر، في إطار المرحلة الأولى لخطة اللافتتاح التدريجي للسياحة الخارجية، الذي سيبدأ أول شهر يوليو المقبل، إلا أنها سيكون لها الأولوية في المرحلة القادمة، بمجرد تحسن الظروف العالمية، بشأن جائحة فيروس كورونا، بسبب تفضيل الشركات والسياح في الخارج قضاء الاجازات في مناطق ساحلية ذات كثافة سكانية منخفضة، مثل مرسى مطروح والبحر الأحمر، وجنوب سيناء. 
 
وشدد وزير السياحة والأثار، أثناء تفقده لعدد من المنشأت السياحية على ضرورة الالتزام الدقيق بتطبق الإشتراطات الصحية والاحترازية التي وضعها مجلس الوزراء، لإعادة فتح المنشأت السياحية والمقاهي والمطاعم، ومتابعة تنفيذ تعليمات واشتراطات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ومنها التزام الفنادق بالإجراءات الاحترازية نحو الزوار، بدء من دخوله إلى مدخل الفندق، بداية من إجراءات تطهير الأمتعة، وقياس درجات الحرارة للضيوف وتطهير اليدين، كذلك التشديد على تطهير وتعقيم مناطق الاستقبال والبهو والغرف والطرقات والمطاعم والمطابخ ومنطقة إجراءات التسكين والبرجولات ومنطقة الشاطئ وحمامات السباحة، والعيادات الطبية الموجودة بالفنادق، وطرق تجهيزها واستعداد الأطقم الطبية الموجودة بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق