تحت وصف السد المثير للجدل.. وكيلة الأمم المتحدة: الأطراف المعنية بسد النهضة ستجتمع على مدى الأسبوعين المقبلين

الأربعاء، 01 يوليو 2020 05:00 م
تحت وصف السد المثير للجدل.. وكيلة الأمم المتحدة: الأطراف المعنية بسد النهضة ستجتمع على مدى الأسبوعين المقبلين
سامي بلتاجي

 
 
 
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، أن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، يتابع قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير بالكامل؛ لافتة إلى أن الأمم المتحدة لم تشارك في مفاوضات السد النهضة، قبل ذلك؛ وتحت وصف "سد مثير للجدل"، قالت ديكارلو، أن سد النهضة، مثل مشكلة سياسية مشحونة في المنطقة لسنوات، انطلاقا من سياسات معقدة حول إمدادات المياه في دول النيل.
 
وأبلغت ديكارلو، مجلس الأمن الدولي بأن الأطراف المعنية بقضية سد النهضة الإثيوبي، ستجتمع على مدى الأسبوعين المقبلين، مشيدة بعزم الأطراف على التفاوض على اتفاق؛ حيث تشمل الخلافات المتبقية الطبيعة الملزمة للاتفاق، وآلية حل النزاعات وإدارة تدفق المياه أثناء فترات الجفاف.
 
 
5
 

6
 
وفي ذات الوقت، ركزت على الجهود التي تم بذلها بين الدول الثلاث المعنية بقضية سد انهضة الإثيوبي، لتحقيق فوائد السد بالكامل، وتخفيف الآثار السلبية المحتملة على بلدان المصب، بما في ذلك العديد من المبادرات الجديرة بالثناء على مدى العقد الماضي -وفقا لوكيلة الأمين العام- بما في ذلك إعلان المبادئ لعام 2015، بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، حيث التزمت البلدان الثلاثة بالتعاون والاستخدام المنصف والمعقول للمياه، والأمن، وتسوية النزاعات بشكل سلمي.
 
وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة الأرفع في مجال الشؤون السياسية وبناء السلام، أن نهر النيل الأزرق "حيوي لسبل عيش وتنمية" المصريين والإثيوبيين والسودانيين؛ وحثت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، عبر تقنية الفيديو، في 29 يونيو 2020، الدول الثلاث، على التوصل إلى اتفاق بناء حول سد النهضة الإثيوبي الكبير؛ مشددة على أن "التعاون في مسألة المياه العابرة للحدود هو عنصر أساسي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".
 
وحذرت روزماري ديكارلو، من أن "تغير المناخ، مقترناً بالنمو الديموغرافي المتوقع والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، سيزيد من تحديات إدارة المياه في جميع أنحاء العالم".
 
 
7
 

8
 
وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة، لفتت إلى أن القلق من أن السد يمكن أن يقلل من إمدادات المياه، اعتمادا على مدى سرعة ملئه، دفع مصر نحو الرغبة في ضمان إمكانية الحصول على إمدادات كافية من المياه إذا حصل جفاف خلال فترة ملء خزان السد؛ منوهة إلى أن عدة جولات من المحادثات عقدت بين إثيوبيا والسودان ومصر، منذ بدء بناء السد، من أجل تسوية الأمر؛ وأعربت عن تمنيها أن تستمر مصر وإثيوبيا والسودان، في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن السد يعود بالنفع على الجميع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق