"خصي المغتصب " في التشيك.. هل تطبق ذات العقوبة على "متحرشى مصر"؟

الجمعة، 03 يوليو 2020 11:00 م
"خصي المغتصب " في التشيك.. هل تطبق ذات العقوبة على "متحرشى مصر"؟
عنتر عبداللطيف

ربما لا يعلم البعض أن دولة التشيك أقرت "قانون الخصي" عبر العمل الجراحي، وهو ما أدى  لانخفاض معدلات الاغتصاب هناك، ليستشهد البعض بفعالية هذه العقوبة، فيما  يرى آخرون أن الخصي باستخدام العقاقير أسلوب الأكثر إنسانية - لآنه يترك مجال الإصلاح – و"التوبة" أمام المعاقب.
 
استدعت الذاكرة الجمعية لبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعى الإخصاء كعقاب للمتحرشين وهو ما تطبقه بعض الدول بالفعل  على المغتصبين بعد انتشار قصة طالب الجامعة الأمريكية السابق المتهم بالتحرش واغتصاب نحو 100 فتاة.
 
وفى روسيا أقر مجلس الدوما، مشروع قانون ينص على إنزال عقوبة فريدة من نوعها، على من يدان باغتصاب قاصر، وهي "خصيه" كيميائيًا.
 
وقالت وسائل إعلام روسية أن القانون الذي أقره الدوما، الجمعة الماضي، بالقراءات الأولى، ينص في سابقة هي الأولى من نوعها، في تاريخ القانون الجنائي الروسي، على إتخاذ تدابير طبية، ضد "مجرمي الاغتصاب"، وخصوصًا ضد الأطفال، تقوم على إصابتهم بالعجز الجنسي عبر إجبارهم على تناول عقاقير خاصة.
 
وجرى إقرار القانون بعد نقاشات موسعة، وطرأت عليه تعديلات أساسية، لأن معارضيه أصروا على ضرورة عدم التدخل الجراحي ضد المغتصبين، بحسب النص الذي كان واضعو القانون ـ في نسخته الأولى ـ قدموه إلى المجلس.
 
وحافظ المشرعون الروس على شكل العقوبة، لكنهم قرروا تغيير أسلوبها، وبدلًا من التدخل الجراحي لخصي المعتدين على الأطفال، سيتم الاكتفاء بما وصف بأنه "تدخل كيميائي"، يقضي بإجبار المذنب على تناول عقاقير، تصيبه بالعجز الجنسي. وبرر أصحاب القانون هذا التعديل، بضرورة ترك الباب مفتوحًا أمام التائبين، للعودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
 
وفي ألمانيا- وافق أعضاء البرلمان هناك على اعتبار أن التحرش الجنسي يصنف للمرة الأولى كجنحة جنائية "أضيفت هذه الفقرة إلى المادة 184". لمس شخص آخر دون موافقته "ودون عنف أو إيلاج، كتحسس جسد شخص آخر مثلًا"، لم يكن على قائمة الجرائم الجنسية من قبل. تصل العقوبة القانونية لهذا الفعل إلى الحبس لمدة سنتين، أو غرامة مالية، أو السجن لمدة تتراوح بين 3 أشهر و5 سنوات إذا كان الاعتداء جماعيًا.
 
وإذا تمت الجنحة أو الجريمة الجنسية بمساعدة أو تحت حماية مجموعة من الناس، فسوف يتم توجيه الاتهام لكافة أعضاء هذه المجموعة "وقد أضيفت هذه الفقرة إلى المادة 184". أما إذا كانت المجموعة تحاول أساسًا الاعتداء جسديًا على الضحية أو سرقتها، وقام أحد أفراد هذه المجموعة بارتكاب جريمة جنسية، فمن الممكن توجيه اتهام لكافة أعضاء المجموعة ومحاكمتهم جميعًا "حتى لو لم يكن في نية بقية أعضاء المجموعة ارتكاب جريمة جنسية" يمكن اعتبار هذه الفقرة التي أضيفت إلى القانون "رد فعل مباشر" على حوادث كولونيا، وتصل العقوبة في هذه الحالة إلى الحبس لمدة سنتين.
 
يذكر أن  هاشتاج كان قد تصدر تويتر  ضم شهادات لفتيات من زملاء طالب يدعى" أ" بالجامعة  الأمريكية متهمينة بالتحرش بهن وتهديدهن بنشر صور مفبركة لهن لتنفيذ رغباته الشاذة.
 

قالت الفتيات أن الشاب الذى لم يتجاوز عامه 22 اتهم من قبل الفتيات بعدة جرائم من التحرش إلي التهديد لتثير القصة المتداولة موجة من المطالبات بضرورة فتح تحقيقات رسمية فى القضية بدلا من الترويج ورواية المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وقالت إحدى الطالبات عن الشاب عبر "بوست" تداولته مواقع التواصل الإجتماعى أنه متحرش منذ الصغر ومنذ التحاقه بمدرسة انترناشونال وقام بالتحرش بصديقاته فى المدرسة وأنه تحرش واغتصب اكثر من 50 بنت من بينهم فتاة لا تتجاوز عمرها 14 عاما، وللاسف المتحرش "أ" لم يتمكن من الاستمرار فى أي مدرسة نظرا الشكاوي المتكررة من أهالى الفتيات من تصرفاته المشينة.

تابعت الفتاة أن والد الشاب المتحرش يتمتع بنفوذ قوي جعله ينقل نجله من مدرسة الي أخرى داخل مصر وخارجها حتى يتمكن من استكمال تعليمه بدلا من معالجته من مرض التحرش الذي يعاني منه.

وكشفت الفتاة أن المتحرش "أ" التحق بالجامعة الأمريكية وظل يمارس نفس الممارسات الشاذة مع صديقات له وثقت فى أخلاقه، لكنه لم يكن على مستوي الثقة ويقوم بعد فترة من الحديث معهم بالتحرش بهم ومحاولة اغتصابهن داخل الفيلا التي يعيش بها فى احدي التجمعات السكنية الكبرى بعضهم تحت التهديد وبعد تصويرهم يخضعوا لرغباته والبعض الآخر نشر على جروب الجامعة عن وجود شخص متحرش بينهم، ولكنه عدد على الجروب  بالانتحار بعدما ذكر أنه مريض نفسي ويتعالج وان هذا الروايات ستدفعه للانتحار بحرم الجامعة.

تقول الفتاة وفق البوست المنتشر عبر وسائل التواصل  إن جرائم الطالب المتحرش تزايدات وأصبحت لا يمكن السكوت عليها، ما دفع والده إلي تسفيره للدراسة بأسبانيا بأحدث جامعات برشلونة ليستمر على نفس النهج، وبدلا من مساعدته وعلاجه ،لكنه كان بيشارك في تهديد الفتيات اذا تحدثنا عن نجله ومش هيسيبهم  في حالهم، وبعد انتشار فضائحه بأسبانيا قررت  الجامعة فصله بعدما ارسلت الفتيات بجامعة برشلونة صور التهديدات التى تعرضت لها من قبل المتحرش ليتم فصله.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق