نهاية مرتزقة أردوغان.. أمريكا تسلم الوفاق قائمة لتفكيك الميلشيات المسلحة في ليبيا

 نُشرت تقارير صحفية  عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بتسليم قائمة لحكومة الوفاق في ليبيا، طالبت فيها بتفكيك عدد من الميلشيات الإرهابية، نفس التقارير الإعلامية أشارت إلى نية أميركية بفرض عقوبات على شخصيات ليبية تقود ميلشيات مسلحة بجانب حكومة الوفاق، وتعمل على تسهيل تهريب السلاح إلى البلاد لزعزعة الاستقرار.

المعلومات المنشورة تؤكد أن أن القائمة الأميركية حددت للوفاق أوامر بتفكيك ميلشيا ما تعرف باسم "المهدي الحاراتي"، وهي العناصر التي يسهل دخولها من سوريا وتحارب إلى جانب الوفاق، بالإضافة لميليشيا ما تعرف باسم "درع ليبيا"، حيث ترسل أنقرة هؤلاء للقتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، وذلك على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول.

القائمة الأمريكية طالت أيضاً ميلشيات تابعة لعبد الحكيم بلحاج من بينهم عناصر يقودها طارق درمان، حيث أنذرت أميركا حكومة الوفاق بأن هناك شخصيات تقود ميلشيا تحارب في صفوفها، كانت تنتمي للقاعدة في سوريا، وعملت ضمن تنظيمات إرهابية شديدة الخطورة هناك، كما نفذت عمليات إرهابية كبرى.

وعلى الرغم من توقيعها اتفاقاً دولياً في برلين يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية مطلع العام الحالي. فقد أفاد المرصد السوري الأحد، بأن دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة توجهت إلى ليبيا بعد تلقي تدريبات في معسكرات داخل تركيا، لكن حكومة الوفاق  طلبت من الولايات المتحدة، مهلة 45 يوماً لتفكيك عدد من الميلشيا، وأكدت أنها تضع خطة لدمج المجموعات مع بعضها من أجل إنشاء ما أسمتها "قوات مسلحة واحدة".

المرصد السوري  أكد أيضاً أن هناك ارتفاع في أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 15300 من الجنسية السورية عاد منهم نحو 5250 إلى سوريا، حيث  يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 14 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.

وقال المرصد السوري أن أنقرة تواصل جلب المزيد من عناصر الفصائل الموالية لها إلى معسكراتها وتدريبهم، موضحاً أن حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا بلغت نحو 459 بينهم 30 دون 18 عام، وأشار  إلى أنه من ضمن المجموع العام للمجندين ، و 400 مرتزقا دخلوا أوروبا بطريقة غير شرعية عبر ليبيا.