اضحك مع أردوغان.. كورونا متفشي بتركيا وهو يدعو الأجانب للعلاج من الفيروس في بلاده

الأربعاء، 08 يوليو 2020 01:30 م
اضحك مع أردوغان.. كورونا متفشي بتركيا وهو يدعو الأجانب للعلاج من الفيروس في بلاده

نواب أتراك يطالبون بفتح تحقيق حول حملة الرئيس لمكافحة الفيروس: أين أموال الشعب
 
 في الآونة الأخيرة تشهد تركيا حالة من التخبط والارتباك بسبب سياسات أردوغان المتغطرسة وخاصة في تعامله مع أزمة فيروس كورونا التي يعتبرها فرصة لاستقبال السياح للعلاج رغم تفشي كورونا، ما تسببت في سخط المعارضة التركية منه ومن حزبه . 
 
أكد أوزجور أوزال نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ادلي بتصريحات  عجيبة وغريبه حول السياحة العلاجية حيث قال إن فيروس كورونا فتح لتركيا نافذة وفرصة من ناحية السياحة العلاجية.
 
وتابع نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: فى الوقت الذي يغلق العالم أجمع أبوابه في وجه المصابين بفيروس كورونا نجد أردوغان يقول: إنه يفتح أبوابه  للمصابين بكورونا ويقول إن هذا نافذة وفرصة....لقد استعجبنا من هذا الأمر وأصبنا بالذهول .
 
 في الوقت نفسه طالب نواب من حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، البرلمان التركي بفتح تحقيق حول حملة شعبية أطلقها الرئيس أردوغان لمكافحة وباء كورونا تحت عنوان حملة التضامن الوطنية.
 
حيث أطلق الرئيس رجب طيب أردوغان فى 30 مارس الماضى حملة شعبية لدعم متضرري وباء كورونا، وحسب إحصائية مديرية الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية بلغ إجمالي تبرعات المواطنين الاترلك حوالي مليارين و105 ملايين ليرة تركية.
 وتزامن ذلك مع  إعلان حملة أطلقها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لجمع تبرعات لذات الهدف كخطوة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكن أردوغان رفض حملة إمام أوغلو مشيراً إلى أنها لا تسير وفق قرارات الحكومة .
 
وطالب النائب عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مراد أمير، بتشكيل لجنة برلمانية لمعرفة "أين صرفت مبالغ الحملة التى تجاوزت مليارى ليرة تركية"، وقدم اقتراحاً لرئيس البرلمان قال فيه "إن وزارة الأسرة والعمل تتهرب من التصريح عن آلية صرف المبالغ النقدية، وعلي من وزعت نقود الحملة، وهذا يعتبر خرقا للقانون لعدم الكشف عن الجهات التي استفادت من تبرعات المواطنين، وعلى البرلمان متابعة هذه الحملة".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة