كرة القدم في الغربية ليست للرجال فقط

تقبلن الفتيات على مستوى الجمهورية، على الانضمام لفرق كرة القدم النسائية، في ظل ما تشهده من تطور خلال السنوات القليلة الماضية، وانتشار الاكاديميات الخاصة بتدريب الفتيات على هذه اللعبة الجماعية التي كانت تقتصر على الرجال فقط، على الرغم من وجود فرق كرة القدم النسائية منذ القرن الـ 19.

وتقول تقى ناصر محمود، 20 سنة، مدربة كرة نسائية، بمدينة المحلة الكبرى، محافظة الغربية، أنها بدأت ممارسة العبة كلاعبة، وتفوقت فيها إلى أن أصبحت من أهم المدربات في الغربية، دون الأخذ في الاعتبار أن لعبة كرة القدم حكرا على الرجال فقط، بسبب عشقها للعبة وشغفها بها منذ صغر سنها.

وتابعت مدربة كرة القدم: كان لدي شغف بمتابعة كل مباريات كرة القدم مع والدي، ولم أكن أدري أنه ممكن للفتيات ممارستها، فالتحقت بفريق لكرة اليد وأنا في الصف الأول الثانوي، عندما كان عمري 16 عاما، وتفوقت فيها، لكن أبلغتني إحدى المدرسات، بوجود فريق لكرة القدم النسائية في نادي صيد المحلة، ويجري اختبارات للفتايات.

 وأضافت، أنها ذهبت لخوض الاختبارات ونجحت بها، وكان أول فريق لكرة القدم النسائية في الغربية، إلا أن والدي رفض انضمامي للفريق، بحجة أنها لعبة للرجال والشباب فقط، ومن غير اللائق انضمام الفتايات لهذه اللعبة، إلا أن مسؤلي الفريق وإحدى المدربات أقنعوه بموهبتي، ثم بدأت تدريباتي مع الفريق، واشتركنا في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم النسائية، وتم تسجيلي ضمن الفريق الأول للنادي، وواصلت خوض مباريات الدور الأول والثاني، إلا أنهم لم يتمكنوا من الصعود في العام الأول، فكثفوا من التدريبات إلى أن صعد الفريق إلى الدوري الممتاز في العام الثاني.

وتابعت: "بأنها اتجهت إلى تدريب فرق كرة القدم النسائية في مدينة المحلة، لانضمام لاعبات مميزات ولديهن مهارات عالية، مما رشحها لتولي الجهاز الفني كمدرب عام، في مركز شباب محلة حسن بالغربية، لفريق كرة نسائي جديد، مشارك في الدوري القسم الثاني، ويتصدر المركز الأول بقيادة الكباتن رضوى خضر، وفؤاد محمد مدرب حراس المرمى، متمنية انتشار اللعبة في كل الأندية المصرية ومراكز الشباب، وأن تقبلن عليها الفتايات بشكل أكبر".