"وشهد شاهد من أهلها".. مؤسسة موالية لأردوغان تؤكد انهيار شعبيته

الجمعة، 10 يوليو 2020 07:30 م
"وشهد شاهد من أهلها".. مؤسسة موالية لأردوغان تؤكد انهيار شعبيته
أردوغان

 
في حال عقد انتخابات مبكرة ستشهد  تراجعا حادا في الأصوات المحتمل حصول حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان وفق نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة “GENAR” لاستطلاعات الرأي والدراسات المجتمعية.
 
 اللافت أن مؤسسة “GENAR” معروف عنها أنها تصدر أرقامًا مرتفعة لنسبة تأييد حزب العدالة والتنمية، إلا أن هذه المرة صرح رئيس المؤسسة إحسان أكتاش أن الفترة المقبلة ستشهد تراجعًا عنيفًا لأصوات حزب العدالة والتنمية.
 
وقال " أكتاش" أنه في الوقت الذي ستتراجع فيه أصوات حزب العدالة والتنمية بنسبة عنيفة، ستصعد أصوات حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى أكثر من 30%.
 
ولفت أكتاش إلى أن حزب الشعب الجمهوري حقق نجاحات مهمة في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وأنه من المتوقع ارتفاع نسبة المصوتين له في الفترة المقبلة إلى أكثر من 30%.
 
وقال في تصريحات: "تشكل معتقد لدى المعارضة والمثقفين المبتعدين عن الحزب الحاكم، فيما بعد الانتخابات المحلية الأخيرة، أن حزب الشعب الجمهوري حقق نجاحات مهمة في الانتخابات وستنعكس هذه النجاحات على الانتخابات العامة أيضًا. سترتفع أصوات حزب الشعب الجمهوري لأكثر من 30%. أما حزب العدالة والتنمية سيتعرض لتراجع عنيف في الأصوات".
 
وكانت مؤسسة "MetroPOLL" للدراسات أجرت مقارنة بين استطلاعات رأي حول تأييد حزب العدالة والتنمية، ففي شهر فبراير/ شباط الماضي كانت نسبة تأييد العدالة والتنمية فيه 33.9%، بينما تراجعت في شهر مارس الماضي إلى 33.7%، ثم إلى 32.8% خلال شهر أبريل، ثم إلى 30.7% في شهر مايو ، ثم إلى 30.3% في شهر يونيو الماضى.
 
كذلك تراجعت أصوات حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان من 7.3% خلال شهر مايو الماضي إلى 6.2% في شهر يونيو الماضى
أما حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري، فقد كانت أصواته في شهر مارس الماضي 17.7%، بينما ارتفعت في شهر أبريل إلى 19.0%، ثم إلى 21.7% خلال شهر مايو، حتى وصلت إلى 24% خلال شهر يونيو.
 
يذكر أن تركيا، برئاسة رجب أردوغان، تتكبد مبالغ طائلة مقابل تدريب ونقل المرتزقة السوريين الذين يقاتلون لصالحها في ليبيا، مقابل رواتب بلغت 30 مليون دولار شهريا، على الرغم من الأزمة القتصادية التي يعانيها الشعب التركي.

وكشفت صحيفة دي فيلت الألمانية، أن حكومة رجب طيب أردوغان، تدفع 30 مليون دولار شهريا، في صورة رواتب شهرية للمرتزقة السوريين، الذين تستعين بهم لإدارة الحرب الإرهابية في الأراضي الليبية، تحقيقا للأطماع الاقتصادية والسياسية  الواضحة التي تبغاها تركيا.

وأوضحت الصحيفة الألمانية، عن مصادر رسمية تركية، نقل أنقرة، ما يزيد عن 15 ألف مرتزق سوري إلى طرابلس، منذ بداية تدخلها في الأراضي الليبية، تدفع لهم شهريا 30 مليون دولار شهريا، بواقع ألفي دولار لكل مقاتل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق