ليبيون عن رسائل الرئيس: لولا الخط الأحمر الذي أعلنه السيسي لكان أردوغان في بنغازي الآن

الخميس، 16 يوليو 2020 09:44 م
ليبيون عن رسائل الرئيس: لولا الخط الأحمر الذي أعلنه السيسي لكان أردوغان في بنغازي الآن

سجل هاشتاج "السيسي" الأعلى تداولاً عبر موقع "تويتر"، عقب لقائه، اليوم، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبى بكافة ربوع البلاد، لبحث العدوان التركى على الأراضى العربية الليبية ومخاطره على الأمن القومى العربى والإقليمى.
 
وتوالت رودود الفعل على رسائل الرئيس السيسي، والتي أكد خلالها على وحدة المصير بين البلدين، وهو ما لقى استحسان الليبيين، مؤكدين على تقديم كل الدعم لمصر والمصريين.
 
الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، قال إن كافة الشعب الليبي أعلن تأييده للبرلمان الليبي ومجلس مشايخ وأعيان ليبيا في تفوضيهم للقوات المسلحة المصرية في التدخل لمواجهة المستعمر التركي، الذي يرغب احتلال تركيا واستعادة ماضي أجداده بعد أسالوا الدماء في مختلف أنحاء ليبيا في فترة استيلائهم عليها.
 
وأشار إلى أن أردغان عندما سافر إلى تونس، دعا القبائل الليبية للحضور للحديث معهم وكسب ولائهم لكن لم يستجب له أي أحد، مضيفاً أن أردوغان يرغب في تحقيق العديد من الأهداف من غزوه لليبيا، ولعل أهمها هو الاستيلاء على النفط الليبي وسرقة مقدرات وثروات ليبيا لإنقاذ إقتصاده الذي أوشك على الانهيار، بالإضافة إلى استخدام المرتزقة والإرهابيين في طرابلس للضغط على الدول الأوروبية التي تتعارض مصالحها مع مصالحه في البحر المتوسط.
 
وأوضح رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، فيلقاءه مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة اليوم/، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثلج قلوب الشعب الليبي عندما قال إن الجيش المصري سيعمل جنبا إلى جنب بجوار الجيش الليبي والقبائل الليبية لحفظ أمن واستقرار الدولة الليبية، مشيرا إلى أن الشعبين الليبي والمصري تربطهما علاقات قوية للغاية، وكان هناك انسجام شديد من قبل المتواجدين والحضور في القاعة التي ألقى فيها الرئيس كلمته، وكان هناك حرص على الإنصات لكل كلمة يقولها.
 
من جهته، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إنه لديه معلومات أن هناك عدد من الضباط الأتراك متواجدين في مدينة مصراته، وكانوا على وشك تنفيذ مخطط لاقتحام مدينتي الجفرة وسرت.
 
وأشار إلى أنه لولا الخط الأحمر الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمعسكر السراج الذي يضم آلاف المرتزقة والميليشيات والضباط الأتراك، لكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الآن في مدينة بنغازي وعلى حدود مصر.
 
وأضاف المحلل السياسي الليبي، لبرنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة الحياة، أن الجيش المصري لديه القدرة على اصطياد هؤلاء المرتزقة المتواجدين في المساحة الواقعة بين أقرب نقطة لهم ومدينة سرت في أقل من ساعة، إلا أن الرئيس المصري أعلن أن الجيش المصري يرغب في حوار ليبي ليبي وسلام داخلي وأن الجيش المصري حكيم ورشيد في اختياراته وقراراته.
 
وأوضح أن عدد من قيادات الإخوان في ليبيا ودعاة الخراب الذين يستخدمون الدين في تسخير ضعاف العقول لتنفيذ مخططات خارجية في ليبيا يدعون أن مصر تتدخل في الشأن الليبي، ولا يتحدثون إطلاقا عن أن ما يفعله أردوغان من قتل وسلب وجلب مرتزقة ومحاولات لسرقة ثروات لييبيا وشعبها ولا يرون ذلك تدخل في شأن ليبيا، مشيرا إلى أنه لابد من رفع وعي المواطن العربي حتى يعي حجم المكائد التي تحاك ضد بلاده من خلال تسميم عقله من قبل الإرهابيين ودعاة الدم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق