طفرة في أبحاث كورونا.. 3 أنماط من المناعة تفتح الطريق لتتبع مسار الفيروس

الجمعة، 17 يوليو 2020 04:00 ص
طفرة في أبحاث كورونا..  3 أنماط من المناعة تفتح الطريق لتتبع مسار الفيروس
كورونا

أبحاث ودراسات تجري بشكل يومي من أجل الوصول إلى حقيقة علمية حول فيروس كورونا المستجد، ولكن كافة الدراسات تظهر حقائق مختلفة بعضها يتم إثباته والبعض يتم نفيه مرة أخرى.
 
وتظل محاولات المختبرات من أجل التوصل إلي لقاح يعالج الفيروس اللعين مستمرة، وفي ظل ذلك سجل باحثون من معهد "بن" لعلم المناعة 3 استجابات مناعية لعدوى كورونا، التي يمكن أن تساعد على التنبؤ بمسار المرض لدى مرضى COVID-19 وقد تصل بالباحثين في النهاية إلى التوصل لكيفية علاجهم على أفضل وجه.
 
وذكر مدير معهد Penn للمناعة في جامعة بنسلفانيا، وفق مجلة "Science"، أن هذه هي الدراسة الأولى، التى تقدم صورة مناعية شاملة لعدد كبير من المرضى في المستشفى، مضيفاً أنه بالنسبة للمرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى، لا توجد طريقة واحدة فقط لاستجابة الجهاز المناعى.
 
وتابع أن هناك ثلاثة أنماط مناعية، يمكن أن تكون قادرة في الواقع على التنبؤ، أو على الأقل الاستنتاج، أنماط المناعة المختلفة لدى المريض بناءً على البيانات السريرية، مما سيتيح البدء في التفكير في تسجيل المرضى في أنواع مختلفة من التجارب السريرية التي تبحث في العلاجات.
 
طبق الباحثون التنميط المناعي العميق لالتقاط الاستجابات الفردية لـ 163 مريضاً خلال فترة العدوى. تضمنت الدراسة 90 مريضاً في المستشفى تم علاجهم في مستشفى جامعة بنسلفانيا ، و 29 مريضاً غير مستشفيات ، و 44 متبرعاً صحياً بدون عدوى COVID-19، ولاحظ الباحثون اختلاف الاستجابات المناعية بين المجموعة، ولكن كانت هناك أنماط تحمل الوعد السريري.
 
وفقا للنتائج التى توصلوا إليها، فالنمط المناعي الأول ارتبط بأمراض أكثر حدة شملت الالتهاب وفشل الجهاز وأمراض الكلى الحادة، والنمط الثاني لا يرتبط بخطورة المرض ولكن بدلاً من ذلك كان هناك كبت للمناعة أما النوع الثالث، الذي لم يكن لديه تنشيط مناعي فلم يكن مرتبطا بأعراض محددة .
 
كان للنمط المناعي الأول نشاط قوي في خلايا CD4 + T ، مع تنشيط متواضع لخلايا CD8 + T وخلايا الدم المحيطية. يعمل كل من CD4 + و CD8 + كخلايا المناعة المناعية الرئيسية التي تعمل على إزالة الفيروسات.  
 
بينما تميز النمط المناعي الثاني بشكل رئيسي بمجموعة فرعية من خلايا CD8 + T المعروفة باسم EM و EMRA وتنشيط متواضع لخلايا CD8 + T وخلايا الذاكرة B وخلايا الدم المحيطية، وأظهر النمط المناعي الثالث القليل من الأدلة على الاستجابة المناعية للعدوى.
 
بعد ذلك، جمع الباحثون البيانات السريرية لفهم العلاقات بين الاستجابات المناعية والمرض، وارتبط النمط المناعي الأول بأمراض أكثر حدة شملت الالتهاب وفشل الجهاز وأمراض الكلى الحادة. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق