"إرهاب قطر يخرب المنطقة".. اليمن يتهم الدوحة بدعم الحوثي والمليشيات

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 03:00 م
"إرهاب قطر يخرب المنطقة".. اليمن يتهم الدوحة بدعم الحوثي والمليشيات
معين عبد الملك

وجه الدكتور معين عبد الملك، رئيس وزراء اليمن، اتهامات مباشرة إلى النظام القطري، بالعمل على نشر الفوضى في بلاده، وأن الدوحة دعمت الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، منذ وقت مبكر، وعملت على زعزعة استقرار اليمن.

ويجري رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، زيارة حاليا إلى مصر.

وأكد عبد الملك، أن السياسة القطرية، باتت واضحة منذ بداية مقاطعة الدول الخليجية للدوحة، كشفت عن علنية دعم النظام القطري للميليشيات الحوثية، وإضعاف الحكومة الشرعية، وخلق بؤر توترات في بعض محافظات اليمن وتمويلها، وإفشال جهود استعادة الدولة، وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية.

في نفس السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله لرئيس وزراء اليمن، على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري، مشددا على ثبات الموقف المصري إزاء دعم الحكومة اليمنية الشرعية الحالية، وأيضا وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية.

وفي نفس السياق، أكد عبد الملك، أن موقف الحكومة الشرعية تجاه عملية السلام، ثابت وراسخ، وأنه مع سلام دائم وشامل يستند إلى المرجعيات الثلاث المعترف بها دون تجاوز أو انتقاص، موضحا أن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، تعتبر الركائز الأساسية للحل السياسي في اليمن، مشددا على أن أي محاولة لتجاوز المرجعيات الثلاث أو القفز عليها، أمر غير مقبول، إذ أنه لن يقود إلا إلى مزيد من الحرب والاقتتال وإطالة أمد النزاع.

وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى أنه في ضوء استئناف التحركات الأممية والدولية لإنعاش عملية السلام المتعثرة في بلاده، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ورفضها الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي قطعتها أمام المجتمع الدولي في السويد، علاوة على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن جريفثس، بشأن إيقاف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، فإن الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، أعلنوا في شهر أبريل الماضي، وقف إطلاق النار من طرف واحد، وتعاطت بالموافقة مع المقترحات التي تضمنتها المسودة المقدمة حينها من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، موضحا أن الميليشيات الحوثية ما تزال رافضة لكل هذه المبادرات، وسط إصرارها على وضع شروط جديدة تنتهك معها سيادة اليمن، وحق الدولة الحصري في إدارة مؤسساتها، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بكل وضوح.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق