نجل عبد الناصر عن 23 يوليو: خلصتنا من الاستبداد.. والسيسي أعاد لمصر هيبتها

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 10:39 م
نجل عبد الناصر عن 23 يوليو: خلصتنا من الاستبداد..  والسيسي أعاد لمصر هيبتها

ساعات قليلة وتحل علينا الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو، تلك الثورة التى غيرت أوضاعاً سياسية واجتماعية واقتصادية في مصر والعالم العربي منتصف القرن الماضي، قام بها مجموعة من الشباب من الضباط الأحرار، وضعوا هموم البلاد على أكفهم وأصروا على تخليصها من الاستعمار، فكان لهم ما أرادوا.

ويؤكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر  في تصريحات صحفية بمناسبة هذه الذكرى، أن ثورة 23 يوليو حققت إنجازات كثيرة أولها إنجازات اجتماعية أبرزها أنه بعد 48 يوم من ثورة 23 يوليو صدر قانون الإصلاح الزراعى الذى كان لأول مرة فى تاريخ الفلاح المصرى منذ آلاف السنين يزرع أرض يملكها.

واعتبر عبد الحكيم أن ما حدث كان رد اعتبار للفلاح المصرى الذى عرق فى الأرض، حيث تم أخذ مليون فلاح لحفر قناة السويس ومات منهم 120 ألفا وهم يحفرون قناة السويس وكانوا يعملون سخرة بدون أى شىء ولم يحصلوا على أى أجر، نفس الفلاح اتخذ بنفس الطريقة، حيث حفر شبكة الرى المصرية بنفس الطريقة سواء الترع أو المصارف وكل هذه الأمور، حيث كان يعمل بالسخرة ومات كثير منهم، فالترع المحفورة معجونة بدماء الفلاحين.

موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل جهودا عظيمة لإعادة هيبة الدولة مرة أخرى ومواجهة البناء على الأراضى الزراعية وتبويرها والقضاء على العشوائيات، فالدولة تبذل الآن طاقتها كلها لزيادة الأراضى الزراعية مرة أخرى، فعادة مصر عندما تبدأ التعبير عن مصالحها وأهدافها ومصالح شعبها وتملك إرادتها تحاك ضدها المؤامرات والحروب.

"وما نعيشه هذه الأيام يؤكد هذا الكلام، فمصر اليوم بعد أن استردت نفسها مرة أخرى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو والأخص بعد 30 يونيو والنهضة العظيمة التى تشهدها مصر الآن ومشروعات التنمية التى يتم تدشينها خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاهد المؤامرات أمامنا من كل ناحية من الشرق والغرب والجنوب، ونحن كتب علينا عندما نبنى الوطن أن يكون هناك يد تبنى الوطن ويد تحمل السلاح".. يؤكد عبد الحكيم.

الذي أوضح أن ثورة 23 يوليو أنهت احتلال دام أكثر من 70 سنة على مصر وهو الاحتلال البريطانى الذى كان موجودا وهو الذى كان الحاكم الفعلى لمصر قبل ثورة 23 يوليو، موضحاً أن الناس التى تتغنى بالديمقراطية والأحزاب في العصر الملكى ويقولون أنها كانت موجودة قبل ثورة 23 يوليو، هذا كلام ليس له حقيقة وليه له وجود..حسب قوله.

متابعاً أنه قبل ثورة يوليو كان الحاكم الفعلى لمصر هو المندوب السامى البريطانى الذى كان يجلس على مكتبه على نيل مصر العظيم، ولا ننسى عندما حاصروا قصر الملك وأرغموه على تشكيل حكومة الوفد برئاسة مصطفى النحاس فى الحادثة الشهيرة فى 4 فبراير 1942، وكل الأحداث تشير إلى أن هذا هو الذى كان يحكم مصر بشكل فعلى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة