بأسعار بسيطة.. مخيمات سانت كاترين تستعد لاستقبال السياحة الداخلية والباحثين عن الهدوء

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 11:56 م
بأسعار بسيطة.. مخيمات سانت كاترين تستعد لاستقبال السياحة الداخلية والباحثين عن الهدوء

مع تخفيف اجراءات العزل المنزلي  وإلغاء حظر التجوال منذ بداية الشره الجاري بسبب تداعيات أزمة كورونا ، تستعد المخيمات السياحية بمدينة سانت كاترين فى جنوب سيناء، لاستقبال زوارها فى إجازة العيد من كل محافظات مصر، وسجلت أرقام الحجز فى هذه المخيمات أسعار بدأت من 200 إلى 300 جنيها للفرد فى الليلة الواحدة شاملة غرفة بحمام.

وأجمع أصحاب المخيمات على أن نسبة كبيرة منها بدأت تسجل حجوزات مبكرة لزبائن من القاهرة والمحافظات مقررا توافدهم تباعا خلال فترة إجازة عيد الأضحى، حيث سجلت أرقام الحجز غرفة بدون حمام وصلت لسعر يقترب من 100 جنيه بحسب حالة كل مكان والغرف المزدوجة بأسعار تراوحت ما بين 400 إلى 600 جنيه، وسجلت أرقام أسعار الوجبات ما بين 40 إلى 80 جنيها لكل وجبة.

وقال الشيخ موسى الجبالى أحد أصحاب المخيمات، في تصريحات صحفية أن هذه المخيمات تعتبر وجهة أساسية لكل سائح ومكان مفضل، وكثير من السائحين الأجانب يقضون فيها فترات طويلة، وأصبحت تنال اهتمام المصريين من أبناء كل المحافظات والذين يتتابع وصولهم لمشاهدة جمال بلادهم، مؤكداً أن طبيعة الإقامة فى المخيمات تتيح للزائر معايشة أجواء الجبال ومشاهدتها من حوله فى مكان إقامة بسيط وتتوفر فيه كل الخدمات المطلوبة للمعيشة.

وأوضح أن الدعوة مفتوحة للجميع للاستمتاع بهذا الجمال الذى إبدعه الخالق فى هذا المكان، وأنه يجب على كل من يبحث عن السكينة أن يكون زائرا لها، بينما موسى فوكس،هو الأخر أحد أصحاب المخيمات السياحية قال أن أصحاب المخيمات جميعهم سعداء بعودة الانتعاشة السياحية متمثلة فى الحركة الداخلية وفى انتظار المزيد من عودة كل الرحلات من دول العالم بعد فك إجراءات الاحتراز فى تلك الدول ووصولها لاستئناف رحلات الصعود لجبل كارتين وزيارة الدير.

وأضاف أن رواد كاترين وزائريها غالبيتهم فضلوا قضاء العيد بين جنباتها للبعد عن الزحام وقضاء أيام من الهدوء وبحثا عن السكينة، وأن المخيمات تقدم للسائح المحلى برنامج متكامل للاستمتاع بالمكان وسحره وجماله، وإطلاق العنان له ليتمتع برحلة هادئة بعيدا عن أى مؤثرات حيث هى طبيعة سانت كاترين التى تعتمد على سياحة الطبيعة والسفارى ومشاهدة الجبال والتمتع بمعايشة الحياة البدوية البسيطة.

"سانت كاترين لها زبائنها من رواد السياحة المحلية الذين بدأوا فى العودة لها بعد عودة الحياة لطبيعتها وتخفيف إجراءات الاحتراز من كورونا".. هكذا قال..

وشهدت مدينة سانت كاترين خلال الساعات القليلة الماضية ترويجا سياحيا لها عبر صفحات التواصل قام به عددا من المحبين لمدينة سانت كاترين، وخلال دعواتهم أوضحوا أنها المدينة المصرية الواقعة في قلب جنوب شبه جزيرة سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس أحد أغنى وأكبر المحميات الطبيعية في مصر توجت سانت كاترين هذا الجو بشهرتها الدينية العالمية، كما ساهمت هذه الشهرة في أن تتبوأ مكانها ضمن أفضل 30 منطقة للتراث الإنسانى على مستوى العالم.

مؤكدين أن سانت كاترين مدينة تعبق بالتاريخ وتتكلم باسمة جو من الروحانية والسكينة يغمرك حين تطأ قدماك دروبها الضيقة، ويتحول هذا الجو إلى أنشودة حين تتنسم طبيعتها الخلابة وتصعد جبلها العريق الذي كلم الله سبحانه وتعالى من عليه نبيه موسى عليه السلام.

وبدوره، أوضح أحمد الجبالى، أحد سكان مدينة سانت كاترين، أن الشباب يعتمدون فى المكان على العمل كأدلاء فى الجبال للمجموعات السياحية سيرا على الأقدام وعلى ظهور الجمال، وأن مدينتهم تعتمد بشكل أساسى على مورد السياحة وجميع سكان المدينة يستفيدون من هذا المورد إضافة لتسويق منتجاتهم الطبيعية التى يقبل عليها زوارهم ومنها أحجار الزينة الجبلية برسوماتها الطبيعية فضلا عن الأعشاب الطبيعية المحصودة من الأودية وفيها شفاء لكثير من الأمراض ومستحضرات الجمال الطبيعية المصنوعة من هذه الأعشاب، والملابس والأكسسوارات والمصنوعات الطبيعية.

وكانت محافظة جنوب سيناء أعلنت فى بيان لها، أنه عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء اجتماعاً موسعاً بحضورالمهندسة إيناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء، واللواء نادر عشماوى سكرتير عام المحافظة، واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للمشروعات والتنمية وجميع مديرى المديريات والجهات المعنية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير مدينة ومنطقة سانت كاترين، بما يليق بمكانتها وقيمتها الدينية والتاريخية..

وتم مناقشة المطالب والمقترحات الخاصة بتطوير المدينة منها إنشاء عدد 300 منزل بدوى لأهالى المدينة، وازدواج الطريق الرئيسى للمدينة وطريق المطار، وتطوير مطار سانت كاترين، واستكمال مشروع كاميرات المراقبة، ومتابعة أعمال إنشاء مسجد التجلى بالمدينة، ومشروعات أخرى خدمية وسياحية، كما تم مناقشة وضع تصور للأعمال التى سيتم البدء فى تنفيذها والبرامج الزمنية للتنفيذى.

ووافق أهالى قرية الجبيل بطور سيناء على استراتيجية تطوير قرية الجبيل بعد أن قامت المهندسة إيناس سمير نائب سمير نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندس المعمارى حمدى سطوحى مصمم خطة التطوير بشرح جميع تفاصيل استراتيجية التطوير لجميع الأهالى باعتبارهم مشاركين أساسيين فى مشروع التطوير حيث سيتم تطوير منطقة الجبيل من خلال سكانها الأصليين لتصبح المنطقة نواة تنموية تجذب السياح وترتقى بمستوى قاطنيها.

ويهدف المشروع الى إنشاء محكى يحكى بطولات أهل الجبيل التاريخية، ورفع القيمة النسبية للقرية، واستقطاع أجزاء من تقسيمات قطع الأراضى حتى يمكن توفير مساحات للأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية وشق الطرق والممرات أو توسيعها، بالإضافة إلى إحياء القرية من خلال إحياء الصناعات والحرف الأصلية لها، وتوفير منطقة ثقافية استثمارية قاعدتها الاقتصادية الحرف والصناعات القائمة على التمر والنخل والصيد.

على أن يتم ذلك فى أقل حدود ممكنة بحيث ينعكس ذلك على رفع كفاءة وجودة الحياة لسكان وقاطنى القرية وأصحاب قطع الأراضى ووضع ضوابط للبناء يُلزم بها أهل القرية تختص بنسب ومواد البناء والإرتفاعات وغيره مع الحفاظ على عفوية التصميم والتشكيل حتى تنعكس الهوية الثقافية للسكان على الطابع العام للقرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة