انتخابات مجلس الشيوخ.. مرشحون يلجأون لمكبرات الصوت وحملات طرق الأبواب بسبب الكورونا

لجأ معظم المرشحين في انتخابات مجلس الشيوخ التي بدأت استعداداتها من الأسبوع الماضي عقب فتح باب الترشح، الى أفكار غير تقليدية في الدعاية الانتخابية بسبب فيروس كورونا، من بينها السوشيال ميديا وحملات طرق الأبواب ومكبرات الصوت للتواصل مع الناخبين عوضا عن المؤتمرات الشعبية واللقاءات التي تتضمن أعدادا بالمئات .

 

ورغم اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، التى ستجرى يومى 11 و12 أغسطس المقبل، إلا أنه بسبب أزمة فيروس كورونا ستكون الدعاية الانتخابية هذه المرة ذات طبيعة خاصة، حيث وضعت الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط جديدة هذه المسألة فى إطار الحقوق الممنوحة لها وفقا للقانون والدستور، وذلك من أجل الحفاظ على المواطنين، خاصة وأن التجمعات تعد بيئة خصبة لنشر العدوى.

 

وقال المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب المؤتمر والمرشح في انتخابات القائمة لمجلس الشيوخ، إن انتخابات مجلس الشيوخ تختلف عن انتخابات البرلمان والمحليات في الدعاية والمنافسة كذلك تختلف في فترة الدعاية حيث ستكون هدفها تعريف الناخبين بالمرشح وبرنامجه، مشيرا إلى أن الميكروفونات ستكون من خلال سيارات تسير بجولات ستعود من جديد ولكن بضوابط ونظام دون إزعاج وهذا وفق طبيعة كل منطقة.

 

وتابع الخولي أن الدعاية على السوشيال ميديا ستتصدر المشهد بشكل رئيسي   وان إن النسبة التي لا يتعامل مع مواقع التواصل أصبحت ضئيلة للغاية، مشيرا الى أن اللافتات والميكروفونات بديل ثاني بسبب ما فرضته أزمة فيروس كورونا من وسائل اتصال محددة.

 

وأضاف أنه لأول مرة سيكون هناك غياب السرادقات الانتخابية والمؤتمرات الحاشدة والمسيرات الشعبية والميدانية التى كان يقوم بها المرشحين،حيث سيكون هناك جانب من الزيارات الفردية للعائلات والتى تختلف نسبتها وعددها بكل منطقة ستكون وفقا لطبيعة كل منطقة و ناخبيها والطريقة التى ألفت بها التعرف على برامج مرشحيهم..

 

في نفس السياق قال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية أن الطريقة القديمة فى الدعاية الانتخابية المتمثلة في الجولات بالسيارات للتعريف بالمرشح بجانب تحول مواقع التواصل لساحة رئيسية وأداة مؤثرة ومهمة فى الدعاية الانتخابية نتيجة ما فرضته أزمة كورونا. 

 

وأضاف السيد أن شكل الدعاية سيختلف فى المدن عن القرى والنجوع، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا واللافتات الإعلانية ستكون هى الأساس فى الدعاية بالمدن أما في القرى والمدن الريفية سيكون هناك شكل آخر من الدعاية وهو طرق الأبواب والزيارات المباشرة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية خاصة أن فترة الدعاية هذه المرة قصيرة للغاية أسبوعين فقط.