جرائم النظام التركي تستمر ضد المدنيين السوريين.. ومقتل 15 جنديا بالجيش السوري

الأربعاء، 22 يوليو 2020 08:00 م
جرائم النظام التركي تستمر ضد المدنيين السوريين.. ومقتل 15 جنديا بالجيش السوري

حالة من التوتر يعيشها المجتمع التركى فى ظل الاعتداءات والهجمات الشرسة التى يمارسها نظام اردوغان فى البلاد المجاورة وفتح جبهات جديدة للحرب مع الدول، ليكن مقتل المدنين هو المقابل لعدوان تركيا على الدول، بالعدوان التركي يفعل لأبشع الجرائم يومياً ضد السوريين
 
وقام العدوان التركي مؤخرا بزيادة  تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى محافظة إدلب قادمة من الأراضي التركية عن طريق معبر كفر لوسين الحدودى، وشهدت الفترة الماضية العديد من عمليات العدوان على الأراضى السورية والعراقية، حيث نفذت القوات التركية العديد من عمليات الاعتداء بالمدفعية على شمال سوريا والعراق، ضمن مخطط أردوغان الخبيث.
 
وكل يوم يمر يتساقط الضحايا فكشف المرصد السورى، عن سقوط 15 قتيلا من الجيش السوري بمعارك في مثلث حلب-حماة-الرقة، ورغم القضاء على تنظيم داعش في العراق  وسوريا ولكن هناك محاولات من فلول التنظيم للتواجد والعودة من جديد بمحاولة تنظيم العمليات الإرهابية فى سوريا والعراق بين الحين والآخر وفيما يتم التصدى لها.
 
وقتل مدني وأصيب عشرة آخرون منها حالتان حرجتان والبقية إصابات بشظايا إضافة إلى جثة الانتحارى، جراء تفجير نفذه انتحاري بدراجة نارية وقع في حي المنشية في درعا البلد في سوريا، وونفذ انتحارى التفجير الذي شهدته المدينة من خلال  عبوة ناسفة كان يقود دراجة نارية، فجر نفسه وسط عدد من الأشخاص في حي المنشية بدرعا البلد.
 
فيما انقلبت عربة مدرعة تابعة للقوات الأمريكية، على إحدى الطرق خلال قيامها بدورية عسكرية بريف الحسكة الشمال، ولم يعلن عن أي خسائر بشرية لحد الآن، ورغم الحوادث والتفجيرات المتكررة إلا أن مدير الامن الجنائي أوضح أن الوضع الأمني الداخلي استعاد عافيته بشكل كامل تقريباً، حيث بذلت وزارة الداخلية جهوداً حثيثة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المناطق المحررة.
 
وكانت  الوحدات الشرطية  من أولى الدوائر الحكومية التي تدخل إلى هذه المناطق وتباشر عملها فورا تحت كافة الظروف ولوحظ تعاون الأهالي مع ضباط وعناصر هذه الوحدات الشرطية في الكشف عن الجرائم وإعادة حالة الأمن لما كانت عليه سابقاً، باعتبار أن توفر الأمن أصبح ضرورة للمجتمع وخاصة للمجتمعات التي افتقدته فترة من الزمن.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق