فقد شرعيته السياسية وسيفقد القانونية.. عبير موسي تواصل فضح "الغنوشي"

الجمعة، 24 يوليو 2020 10:30 م
فقد شرعيته السياسية وسيفقد القانونية.. عبير موسي تواصل فضح "الغنوشي"
عبير موسي

تواصل رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في البرلمان التونسي فضح سياسات رئيس البرلمان راشد الغنوشي  حيث أكدت أنه :"فقد شرعيته السياسية، وفي انتظار أن يفقدها قانونيا عن طريق سحب الثقة منه في جلسة عامة".
 
ولفتت عبير موسي  إلى أن مشاركة الغنوشي في اجتماع مكتب البرلمان، للنظر في لائحة سحب الثقة منه، تعد "خرقا واضحا للقانون وتضارب مصالح " وفق  "العربية"، اليوم الجمعة.
 
 
وشددت "موسي" على أن الغنوشي "ليس من حقه أن يحضر اجتماع مكتب البرلمان، ولا أن يصوت حول عقد الجلسة العامة للتداول في سحب الثقة منه"، مؤكدة "أنه أصبح الخصم والحكم في الوقت نفسه".
 
وقالت رئيسة كتلة الدستوري الحر، إن "الغنوشي ونواب كتلته النهضة، لجأوا إلى ما وصفتها بـ"الخزعبلات" في محاولة لتشتيت القوى الوطنية الموحدة حول سحب الثقة منه، الأمر الذي يدل على "حالة الارتباك" التي يعيشونها.
 
وحول التحركات المرتقبة للحزب في صورة عدم تعيين جلسة عامة لسحب الثقة من الغنوشي، قالت إن هياكل الحزب الدستوري الحر ستجتمع لاحقا للنظر في قرارات مكتب البرلمان ومدى الاستجابة لمطالب نواب الكتلة.
 
وينعقد بعد ظهر اليوم الجمعة، اجتماع آخر لمكتب البرلمان للنظر في تحديد جلسة عامة للتداول في لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، رجحت موسي "أن تبرمج نهاية الشهر الجاري وقبل العطلة البرلمانية".
 
وكانت عبير موسى، قد كشفت عن إرسال حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، ميليشيات اعتدت على نواب حزبها المعتصمين داخل البرلمان، بسبب احتجاجهم على تأخر تحديد موعد جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، ورئيس حركة النهضة، مؤكدة أن عناصر إخوانية منعت وسائل الإعلام من الدخول إلى البرلمان، خوفا من رصد جرائمهم.
 
وأكدت رئيسة حزب الدستوري، على أن اعتصام أعضاء حزبها داخل البرلمان، لحماية الأمن القومي التونسي، في إشارة منها إلى أن بقاء راشد الغنوشي، على رأس البرلمان التونسي، هو خطر على الأمن القومي، خاصة بعد كشفها عن إدارة حركة النهضة للبلاد بسياسة أوراق الضغط.
 
كما عرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر، خلال مؤتمر صحفي، مقطع فيديو يظهر الاتهامات التي وجهها عناصر من النهضة، لأعضاء في حزبها، ويظهر كذبهم، كما كشف الفيديو عن عناصر من الحركة الإخوانية أثناء محاولتهم منع أعضاء حزبها من الوقوف على منصة البرلمان الفارغة، خلال اعتصامهم، بل وقاموا بالاعتداء عليهم.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق