مرتزقة أردوغان في ليبيا يهربون من المعارك.. السرقة وتجارة المخدرات نشاطهم الجديد

الإثنين، 27 يوليو 2020 01:05 م
مرتزقة أردوغان في ليبيا يهربون من المعارك.. السرقة وتجارة المخدرات نشاطهم الجديد
مرتزقة أردوغان

تشهد العاصمة الليبية طرابلس فترة من أصعب فتراتها، من اختطافات واغتيالات إلى انتشار للأسلحة، وتحت حكم المرتزقة السوريين الذي نقلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق أصبحت في فوضى أمنية كبيرة. ي الليبي.
 
محادثات سربها أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "تليجرام" بين عناصر من المرتزقة التابعين لمعسكر فرقة الحمزات الموالية لتركيا، كشفت الكثير من الجرائم التي يرتكبها الموالون لتركيا داخل العاصمة طرابلس والمناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق.
 
وكشفت إحدى المحادثات أن قادة المرتزقة السوريين أصبحوا الآن يسيطرون على كل شئ في العاصمة الليبية والمدن المحيطة بها، عن طريق علميات السرقة والنهب، وجرائم السطو المسلح التي يرتكبونها بشكل يومي.
 
وأعادت التسريبات الحديث مجددا على المرتبات التي يتقاضها المرتزقة السوريين في ليبيا، ونهب بعضها من قبل القادة أو عدم توفيرها من المصدر التركي، وكشفت أن فرقة الحمزات رحلت مرتزق يدعى نوري آل نهير من ليبيا إلى سوريا، بعد شكوته كل من "أبو علي الرائد" و"أبو جابر"، وهم قادة في الفرقة، للأتراك على خلفية رفضهم إعطاءه القيمة المتفق عليها مقابل القتال في ليبيا وهي 2000 دولار، وبعد أن وصل سوريا، تم وضعه داخل سجن الفرقة لكي يتم محاسبته على ما بدر منه وشكوته ضد القادة.
 
التسريبات كشفت أيضا أن شخص يدعى "أبو علي غندورة" كانت عينته فرقة الحمزة على رأس مجموعة من المرتزقة السوريين في ليبيا، بدأ يعمل في تجارة المخدرات بعد أن باع سلاح بقيمة 50 ألف دولار، وذلك بعلم شخص يدعى "عبد الله الناعس" أحد القادة بالفرقة.
 
وذكرت إحدى المحادثات أن قائد كتيبة في فرقة الحمزات الموالية لتركيا داخل ليبيا، شخص يدعى "فؤاد الموسى" والملقب بـ "أبو صدام" كان يمتهن السرقة في سوريا، وطردته جماعة "الزنكي" بعد ضبطه في عدة سرقات، ويكرر الأمر ذاته في ليبيا حيث يسرق الذخيرة والأسلحة ويقوم ببيعها، ويحصل على 100 دولار من كل عنصر.
 
وكانت العاصمة الليبية طرابلس شهدت الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين المرتزقة السوريين بسبب خلافات حول الرواتب، ما خلّف عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم، وسط تصاعد حدة التمرد بينهم بعد التخلي عنهم من قبل حكومة "الوفاق" الليبية.
 
وأكد عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي عقيلة الصابر حينها في تدوينة على صفحته الرسمية في"فيسبوك"،سقوط 4 قتلى سوريين في اشتباكات بطرابلس بسبب التأخر في دفع مرتباتهم من قبل حكومة "الوفاق".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق