تفاصيل ذبح الأضاحي وشروطها وكيفية توزيعها على الفقراء والمساكين

الخميس، 30 يوليو 2020 01:30 م
تفاصيل ذبح الأضاحي وشروطها وكيفية توزيعها على الفقراء والمساكين
لحوم الأضاحي
أمل عبد المنعم

يستعد ملايين المسلمين في أنحاء العالم أداء سنة الأضحية، تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك،  لكونها سنة مؤكدة عن الرسول بالقول والفعل، ولذلك يجب التعرف على شروطها وضوابط حكم الشرع في تنظيمها، ولذلك أعدت دار الافتاء دليلاً كاملاً من واقع النصوص الشرعية والسنن النبوية حول حكم الضحية ومواعيد ذبحها وجميع تفاصيلها التي نقدمها في معلومات كالتالي:

-  الأضحية يذكى بها المضحي للتقرب من الله في أيام النحر، ولا تعد كالذبائح التي تباع أو لإكرام ضيف، أو عقيقة مولود، ولا تمتع حجاج. 

-  المقصود بالأضحية شكر الله تعالى على نعمة الحياة، لحلول أيام مفضلة من ذي الحجة، وشرعت الأضاحي بدليل الكتاب والسنة والإجماع، قال الله في سورة الكوثر "فصل لربك وانحر"، وضحى الرسول"ص" بكبشين املحين اقرنين، ذبحمهما بيده، وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما.

- اتفق جموع الجمهور على أن الأضحية سنة مؤكدة، ولا إثم في تركها، وإذا كان قادر على القيام بها يفوته خير كبير.

-  يشترط في المضحي أن يكون عاقلا ومسلماً، ولا يكون محرم عليه ذبح صيد البر، ويشترط في الأضحية أن تكون حية وقت الذبح، ولا تكون صيدا من صيد الحرم والميت.

- مستحب في الذبح أن تكون آلة الذبح قاطعة، معدنية أو غير معدنية، حادة وأن يسرع الذبح مع اتجاة القبلة لانها جهة الرغبة في طاعة الله، كما يشترط إحداد الشفرة قبل الذبح، دون أن يراها للأضحية، وتساق إلى المذبح برفق ويعرض عليها ماء قبل الذبح، وعدم المبالغة في الذبح بقطع الذابح النخاع، ويجب أن تسلخ قبل أن تبرد.

- يجب أن تكون الأضحية من  الأنعام، الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس، وتجزئ ذكور وإناث جمل أو ناقة، والبقرة أو الجاموس، كل منهما تُجزئ عن سبعة.

- يجب أن تبلغ سن التضحية جذعة الضأن تبدأ من ستة أشهر فصاعدا، وأن ثنية الماعز تبدأ من سنة، وأن ثنية البقر تبدأ من سنتين، والإبل تبدأ من خمس، وتكون سليمة من العيوب الفاحشة ومملوكة للذابح أو مأذون له فيها.

- تحدد موعد ذبح الأضحية حسب ما تشرع  صلاة العيد، يبدأ الوقت من انتهاء الصلاة فى موضع التضحية، ولو قبل الخطبة، ولو قبل انتهاء الصلاة فى مواضع أخرى، والأفضل التأخير إلى ما بعد الخطبتين، وإن كان فى غير المِصر حيث لا تُشرع صلاة العيد، فيجوز من فجر يوم النحر الصادق.

- يستحب للمضحي أكل لحم الأضحية ويطعم غيره، من الغني والفقير، وتوزع أثلاث ثلث لأهل بيته، وثلث لجيرانه، وثلث يتصدق به.

- أخر ميعاد للذبح هو أخر أيام التشريق عند غروب شمس اليوم 13 من ذي الحجة، ومن الأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثاني أيام التشريق أي يوم 12 من ذي الحجة.

- لابد من مراعاة عدم  تقذير شوارع الناس ومرافقهم، وتعريضهم للأمراض والأخطار، مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب الذبح فى الأماكن المُعدّة والمُجهّزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وما ينفعهم، والنأى بالنفس عن كل ما يُكدّر عيشَهم أو يؤذى أحاسيسهم وأبدانهم.

- مراعاة مشاركة الأولاد والأهل كل عام، قدر الاستطاعة، وإن تعذّر لأى سبب بديهى فيكون الرأى بجواز إقامة الأضحية بأية طريقة أخرى من طرق الإقامة؛ إما عن طريق أشخاص أو مؤسّسات خيرية أو بنوك مؤهَّلة لذلك؛ حرصًا على مصلحة الفقراء

- يجب جمع جلود الأضاحى من أصحابها صدقة وتبرعا منهم للأغراض الخيرية أمر جائز، والممنوع عند الأكثرين يبيع صاحب الأضحية شيئا منها للانتفاع بثمنه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق