«واشنطن بوست» تفجر فضيحة: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جمعت تقارير استخباراتية عن الصحفيين

الجمعة، 31 يوليو 2020 05:39 م
«واشنطن بوست» تفجر فضيحة: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جمعت تقارير استخباراتية عن الصحفيين
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية

جمعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تقارير استخباراتية حول عمل الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات فى بورتلاند بولاية أوريجون، الأمر الذي وصفه المسئولون الحاليون والسابقون أن هذا «استخدام مقلق لنظام حكومي هدفه تبادل المعلومات بشأن الإرهابيين المشتبه بهم ومن يتبنون العنف».
 
ومن جانبها ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن مكتب الاستخبارات والتحليل التابع للوزارة نشر ثلاثة تقارير استخباراتية مفتوحة المصدر لوكالة إنفاذ القانون الفيدرالي وغيرها، تلخص التغريدات التي كتبها صحفيان أحداهما مراسل لصحيفة نيويورك تايمز والثاني رئيس تحرير مدونة Lawfare.
 
وأوضحت «واشنطن بوست» إلى أن هناك وثائق مسربة غير سرية عن عمليات وزارة الأمن الداخلي، وأن التقارير الاستخباراتية التى حصلت عليها شملت أوصاف وصور لتغريدات وعدد المرات التى حصلت فيها على إعجاب أو إعادة تدوين من قبل الآخرين.
 
وبعدما نشرت "واشنطن بوست" تقريرها مساء أمس، الخميس، الذي يتناول تفاصيل ممارسات الوزارة، أمر وزير الأمن الداخلى تشاد وولف مكتب الاستخبارات بالتوقف عن جمع المعلومات عن الصحفيين وأعلن عن إجراء تحقيق فى الأمر.
 
وقال متحدث باسم الوزارة إن بمجرد معرفته بهذا الأمر، أمر وزير الأمن الداخلى ولف مديرية الاستخبارات والتحليل بالوزارة بالتوقف فورا عن جمع المعلومات الخاصة بالصحفيين. وأضاف إنه ليس من الممكن أن يكون الوزير قد تغاضى عن هذه الممارسة، وأمر بتحقيق فورا فى هذا الأمر.  وأكدت التزامه بضمان أن يتمسك كل العاملين بالوزارة بمبادئ المهنية والحياد واحترام الحقوق المدنية والحريات، لاسيما فيما يتعلف بممارسة حقوق التعديل الأول للدستور الأمريكى.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق