الجيش الليبي يتوعد ميلشيا أردوغان وسط ارتفاع أعداد قتلى المرتزقة

الأحد، 02 أغسطس 2020 04:00 ص
الجيش الليبي يتوعد ميلشيا أردوغان وسط ارتفاع أعداد قتلى المرتزقة
الجيش الليبى

وسط تساقط مرتزقة تركيا المنقولين إلى ليبيا، توعد الجيش الليبي، أنقرة بالرد على أي تحرك عسكري تركي داخل البلاد، مشيرا إلى مراقبة جميع الجبهات لرصد أي تحرك عسكري تركي، في وقت يتحدث فيه المرصد السوري، ارتفاع عدد مرتزقة تركيا لـ17 ألفا.
 
ونقلت قناة «العربية» عن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، قوله إن القوات المسلحة الليبية سوف ترد على أي تحرك عسكري تركي داخل البلاد، مشيرا إلى أن الجيش الليبي لا يريد التصعيد لكنه سيرد على أي هجوم، مشددا على أن الأهداف العسكرية مشروعة في حال أي تصعيد.
 
وأضاف المحجوب، أن العدو التركي يستخدم الجو والبر والبحر في ليبيا، لافتا إلى أن الأتراك يواصلون استقدام المرتزقة إلى البلاد، وتركيا تواجه مشاكل عدة بسبب تورطها في أكثر من منطقة.
 
 
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري، ارتفاع عدد المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا إلى 17 ألفا، مشيرا إلى أن تركيا نقلت 2500 تونسي للقتال في ليبيا، كما كشف المرصد السورى عن أن عدد المرتزقة السوريين فى ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفًا قبل أن يعلن اليوم عن زيادة ألفين أخرين، عاد منهم  وينتقلون إليها عبر رحلات مباشرة من طرابلس ومصراتة، مع تواجد نحو 300 طفل، تتراوح أعمارهم بين 14و18 عامًا، جرى تجنيدهم للقتال فى ليبيا.
 
وبحسب المرصد السوري، فإن الهدف الأساسي لأردوغان، هو السيطرة على مناطق النفط، وعلى رأسها سرت، وكذلك زعزعة أمن المنطقة، فى إطار دعمه للمليشيات الإرهابية والخارجة عن القانون فى ليبيا، تحت مزاعم حماية مصالحه، وكشف المركز أن قادة عسكريين من تركيا يشرفون على تدريب المرتزقة السوريين وغير السوريين، وبعض المرتزقة الذين كانوا بالمعسكرات التركية سمح لهم بالعودة إلى سوريا بعد فشلهم فى تلك الاختبارات.
 
وأوضح المركز السورى أن انتهاكات عديدة ارتكبتها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا فى عفرين ومناطق نفوذهم، من اعتقالات وفرض الإتاوات وسرقة المنازل والاعتداء على المدنيين والأهالى، بجانب جرائم الاغتصاب والخطف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق