توتر حاد بين روسيا وبيلاروسيا.. هل تفرج الأخيرة عن 33 روسياً اعتقلتهم؟

الأحد، 02 أغسطس 2020 08:00 ص
توتر حاد بين روسيا وبيلاروسيا.. هل تفرج الأخيرة عن 33 روسياً اعتقلتهم؟
روسيا

شهدت العلاقات الروسية البيلاروسية حالة من التوتر بين البلدين، عقب إعلان بيلاروسيا اعتقال 33 مواطنا روسيا ليلة 29 يوليو بزعم أنهم أعضاء في شركة عسكرية خاصة، ويستعدون لأعمال شغب.
 
وأعربت روسيا عن أملها في أن تتم تسوية قضية اعتقال سلطات بيلاروسيا لـ33 مواطنا روسيًا بما يكون لصالح العلاقات الودية بين البلدين، وفق ما قال رئيس المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، مضيفاً وفق سبوتنيك: "آمل بشدة أن يتم تسوية الحادث والتغلب عليه بمرور الوقت، وذلك من أجل تعزيز العلاقات الودية بين بلدينا وشعبينا".
 
وأوضح رئيس المخابرات الخارجية أن تعليقات وسائل الإعلام البيلاروسية على الحادث كانت غير منطقية تماما، متابعا: "يجب أن أقول إن النخب السياسية والدوائر الحكومية في الدول الأوروبية تعتبرها حيلة مرحلية".
 
وعقب القبض، قالت وزارة الخارجية الروسية إنهم كانوا مسافرين إلى إسطنبول عبر عاصمة بيلاروسيا مينسك، ولديهم جميع الوثائق التي تثبت ذلك بما في ذلك تذاكر الطيران، ومع ذلك تصر لجنة التحقيق البيلاروسية على أن الروس ليس لديهم خطط لمغادرة مينسك إلى إسطنبول.
 
وتابعت أن موسكو ليس لديها حتى الآن معلومات كاملة فيما يتعلق باحتجاز الروس في بيلاروسيا وتتوقع توضيح الموقف، رافضة اتهامات بشأن وجود صلة بين اعتقال الروس في مينسك والانتخابات الرئاسية البيلاروسية القادمة.
 
في الوقت ذاته، أعلن القنصل بالسفارة الروسية في مينسك كيريل بليتنيف، أن تصريحات السلطات البيلاروسية حول "تواطؤ المواطنين الروس المحتجزين لديها مع السياسيين المعارضين سينيكولاي ستاتكيفيتش وسيرجي تيخانوفسكي" غير واقعية على الإطلاق.
 
وتابع القنصل بالسفارة الروسية في مينسك : "أود أن أشدد على أن تصريحات الجانب البيلاروسي تشير إلى أن مجموعة من الأشخاص الروس كانوا يتعاملون عن طريق التآمر المسبق مع المعارضين البيلاروسيين تيخانوفسكي وستاتكيفيتش، وهذا في رأينا أمر غير واقعي على الإطلاق".
 
وأعلنت سفارة بيلاروسيا لدى روسيا، تلقيها إبلاغا من الجانب الروسى بضرورة تعزيز مينسك وموسكو مراقبة عبور الحدود بين البلدين، وذكرت السفارة البيلاروسية أن الجانب الروسى أكد غياب أى دوافع سياسية وراء هذا القرار الذى يأتى على خلفية اعتقال عشرات المواطنين الروس فى بيلاروس بدعوى أنهم عناصر فى شركة عسكرية خاصة وصلوا بهدف زعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية، وهو ما تنفيه موسكو قطعيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق