يريد توريط تونس في ليبيا ويتلقى أوامر من الباب العالي.. بماذا علق نواب البرلمان على الغنوشي؟

الأحد، 02 أغسطس 2020 11:30 م
يريد توريط تونس في ليبيا ويتلقى أوامر من الباب العالي.. بماذا علق نواب البرلمان على الغنوشي؟
راشد الغنوشي
أمل غريب

 
يواجه راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة الإخوانية، موجة عاصفة من الانتقادات الواسعة، من جانب القوى السياسية والبرلمانية التونسية، بسبب السياسة  التي يدير بها امجلس النواب ولقاءاته السابقة في تركيا، فضلاً عن تبعيته لمنظمة جماعة الإخوان الإرهابية.
 
 وفي هذا الصدد، أكد النائب مجدي بوذينة، عن حزب الدستوري الحر، في تونس، أن الغنوشي، يخدم أجندة الإخوان لتدمير تونس، مشددا على أن السياسة الخارجية من صميم مهام رئيس الجمهورية وليس رئيس البرلمان، موضحا أن راشد الغنوشي ليس رجل توافق ولا يصلح لمنصبه كرئيس للبرلمان، كما أنه يسعى لإقحام تونس في الصراع الليبي.
 
في نفس السياق، علّق النائب البرلماني كريم كريفة، عن الحزب الدستوري الحر، على رغبة رئيس المجلس راشد الغنوشي، لزيارة تركيا، بأنه لا علاقة له بالمصلحة التونسية، ويأتمر بأوامر الباب العالي وجماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أنه كلما واجه الغنوشي، أي أزمة، تهب تركيا لنجدته.
وكشف كريفة، أن راشد الغنوشي، التقى بشكل سري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في منتصف يناير الماضي، بعد عدم منح البرلمان ثقته في حكومة الحبيب الجملي، مرشح حركة النهضة، مباشرة.
 
وأوضح النائب البرلماني، أن راشد الغنوشي، فقد شرعيته سياسياً وأخلاقياً، خاصة بعدما صوت 97 نائباً في البرلمان ضده خلال جلسة سحب الثقة منه التي جرت يوم الخميس الماضي، واصفا اتصال مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، بالغنوشي، بعد جلسة سحب الثقة، كمن ينفخ في صورة ميّت، معتبراً أن هذا الاتصال محاولة من تركيا لإرجاعه مرة أخرى في الصورة، مؤكدا على أن الدورة البرلمانية القادمة، ستشهد عدد من المفاجآت، وأن الحزب الدستوري الحر، سيظل صامدا أمام محاولات إخوان تونس، تثبيته في البلاد.
 
يذكر أن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، رحب في اتصال هاتفي مع راشد الغنوشي، بتجديد البرلمان التونسي ثقته به، كما أعرب الأخير، عن رغبته في زيارة تركيا واللقاء بشنطوب في أول فرصة ممكنة.
 
يشار إلى أن البرلمان التونسي، أسقط يوم الخميس الماضي، لائحة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، على الرغم من تصويت 97 نائباً لصالحها، وسط جلسة استثنائية عاصفة، وهو ما رفضته عبير موسى، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، معتبرة أن الغنوشي سقط سياسياً، إذ لم يجدد أحد الثقة فيه، بينما تم اللعب على إيجاد أوراق ملغاة، وكذلك ألغوا 18 صوتاً عمدا، وذلك لإسقاط اللائحة.
 
إلى ذلك، أكدت موسي أن الأغلبية في البرلمان لا تريد الغنوشي، وأنه لا يمكن أن يترأس البرلمان إلا بالخيانة.
 
وانتهى البرلمان، الخميس، من التصويت على سحب الثقة من الغنوشي، حيث شارك في الجلسة 127 نائباً.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق