الحكومة تدرس مقترح برلماني بالكشف الطبي الدوري عن الطلاب.. اعرف السبب

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 04:30 م
الحكومة تدرس مقترح برلماني بالكشف الطبي الدوري عن الطلاب.. اعرف السبب

 
ظهرت اليوم نتيجة الثانوية العامة والتي حققت نسبة أعلي من السنوات الماضية رغم انتشار فيروس كورونا المستجد وحالة الطوارئ التي شهدتها اللجان والقلق الذي عاشه الطلاب وأولياء الأمور أيضا، وتفتح المدارس أبوابها مرة أخرى في شهر أكتوبر المقبل الأمر الذي استدعى إلى اتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على الاطفال من العدوى في ظل تواجد فيروس كورونا المستجد. 
 
ومن ضمن الإجراءات التي بدأت الحكومة دراستها من أجل الحفاظ علي صحة الأطفال ما تقدم به عضو مجلس النواب خالد حنفي بشأن إجراء كشف طبى على جميع الطلبة الملتحقين بمراحل التعليم المختلفة قبل قبولهم بالمدارس. وأوصت لجنة الشكاوي والاقتراحات وزارات التربية والتعليم والتعليم الفنى، والصحة والتنمية المحلية باتخاذ الاجراءات اللازمة لعمل كشف طبى على جميع الطلبة الملتحقين بمراحل التعليم المختلفة قبل قبولهم بالمدارس، كما توصى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإدراج المقترح فى خطة العام المالى 20/21.
 
ويهدف هذا الاقتراح، أن يتم الكشف على الطلاب الملتحقين بالمدارس بشكل دورى، للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الإعاقات المختلفة، سواء كانت سمعية أو بصرية أو ذهنية أو حركية، وأنه يوجد بعض الإعاقات البسيطة التى يمكن اكتشافها بشكل مبكر عن طريق الكشف الدورى، وعمل ملف طبى لكل طالب فى كل مرحلة تعليمية، مشيرا إلى الاكتشاف المبكر عن الاعاقات  فى القانون رقم 10لسنة 2018 بشان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
 
وعلق الدكتور خالد موافى مساعد رئيس هيئة التأمين الصحى لشئون الاقتصاد السياسى، علي المقترح قائلا: «إنه عادة يتم الكشف على جميع الطلاب عند الالتحاق بالمدرسة، ولكن في حالة  أن يكون كشف دورى متكرر سنويا على جميع الطلاب، فإن هذا الأمر يحتاج إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم الفنى، وتوفير أماكن مخصصة لإجراء الكشف، كما إن إجراء كشف طبى عادة يكون موجه لأمراض محددة مثل مبادرات رئيس الجمهورية، للوقاية من أمراض التقزم والأنيميا والكبد وغيرها. 
 
وأضاف موافي،  أن الكشف المبكر عن الأمراض الفيروسية من الصعب تحقيقها، وذلك لأن أعداد تلك الفيروسات لا حصر لها وجميعها تعتمد على تحاليل دقيقة،  ولكن من الممكن الكشف عن بعض الأوبئة مثل الكبد الوبائى الذى له تحليل محدد ونتائجه دقيقة.
 
من جانبها، أوضحت غادة عبد الفتاح مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم، أن هذا الاقتراح مطبق على جميع المراحل التعليمية بالفعل، كما أنه يوجد 102 ألف حالة أطفال ذوى إعاقة مدمجة بوزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، وتلك الأعداد مسجلة بالإحصاء على موقع الوزارة، فضلا عن صدور  قرار وزاري يشمل الإعاقات التى تتمثل فى التوحد ومتلازمة داون والإعاقات السمعية  البسيطة والبصرية، حيث يوجد كشف لتلك الإعاقات عن طريق مقاييس واختبارات من خلال وزارة الصحة والتأمين الصحى والمستشفيات الحكومية والجامعية ومستشفيات الجيش والشرطة. 
 
 كما يوجد لجنة للطلاب تسمى لجنة القبول والتشخيص لاكتشاف حالات الإعاقات السمعية والبصرية والتوحد داخل جميع المدارس، حيث تم تدريب المعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين عن كيفية اكتشاف تلك الحالات بشكل مبكر وكيفية التعامل معهم، وفى حالة اكتشاف اى من تلك الأعراض على الطالب يتم التوجه الى عمل الاختبارات الخاصة بذلك.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة