ممر إيران الجديد لا ينافس قناة السويس.. الفريق أسامة ربيع يكشف الأسباب

الخميس، 06 أغسطس 2020 09:31 ص
ممر إيران الجديد لا ينافس قناة السويس.. الفريق أسامة ربيع يكشف الأسباب
الفريق أسامة ربيع

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ممر الشحن الإيراني "ممر الجنوب / الشمال الإيراني" ليس بديلًا عن قناة السويس، مشيراً إلى أنه كثر الكلام فى الفترة الأخيرة عن الطرق البديلة لقناة السويس، وتم ذكر ممرات عديدة، على أنها سوف تكون بديل لقناة السويس، لكن الحقيقية، أن المجرى الملاحي بقناة السويس، هو آمن وأفضل وأسرع ممر ملاحى فى العالم.
 
 
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات صحفية فى أول تعليق له على ممر الشحن الإيراني، أن الممر الإيراني ‏ينقل البضاعة من ‏ ميناء مومباي فى الهند إلى هامبورج في ألمانيا ‏أو سانت بطرسبورج في روسيا، وكانت هذه السفن تعبر من قناة السويس إلى روسيا وألمانيا.
 
وأضاف أن الممر الإيراني له 4 مسارات، مسارين سكة حديد ومسارين بحري، يبدأ الممر الإيرانى، من ميناء مومباي في الهند إلي ميناء جابهار في إيران ‏وهذا ميناء بحري طوله 780 ميل بحري ثم خط سكة جديد من ميناء جابهار إلي ميناء أنزلى في إيران أيضًا بطول 1200 كيلوا متر، ثم مسار بحرى من ميناء أنزلى في إيران إلي ميناء "آستاراخان" في روسيا بطول 800 ميل بحرى، ثم مسار سكة جديد من "آستاراخان" ومنه همينح فرعين هما سانت بطرسبورج في روسيا سكة حديد أو هامبورج فى ألمانيا بسكة حديد، وسانت بطرسبورج في روسيا بطول 2300 كيلوا متر وهامبورج بطول 3200 كيلوا متر.
 
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، "تخيل أن ‏بضاعة تنتقل 4 مرات في مراحل مختلفة اثنين سكك حديد واثنين عن طريق البحر بتكلفة نقل أكثر والوقت أكثر وفيها خطورة على البضاعة التي تنقل من خلال الممرالإيرانى، بالإضافة البضاعة التي سوف تنقل من خلال السكة الحديد، كيف ستكون عدد حمولاتها لأن القطار به 20 عربة، وكل عربة سوف تحمل من 4 إلي 5 حاويات، وهو ما يعنى أن القطار الواحد سوف يحمل 100 حاوية على الأكثر.
 
وأضاف في الوقت نفسه يوجد سفن تحمل 24 ألف حاوية، لذلك لا يوجد مقارنة، لكنه من الممكن أن يستحوذ الممر الإيرانى على جزء بسيط من البضاعة التى سوف تنزل في ميناء أنزلى في إيران لأنه ليس فى جاجة إلى العبور من قناة السويس، لكنه لن يكون مؤثر علي الإطلاق علي قناة السويس، وسوف تظل قناة السويس هى آمن وأقصر ممر ملاحى في العالم بالنسبة للتجارة العالمية، لأنه يوفر الوقت والمال لشركات الملاحة، ويساهم بوصول البضاعة للموانئ المختلفة في توقيت أقل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق