قبل "الشتاء".. تزايد أهمية القرود والفئران حول العالم في محاربة كورونا

الجمعة، 07 أغسطس 2020 02:00 ص
قبل "الشتاء".. تزايد أهمية القرود والفئران حول العالم في محاربة كورونا
فيروس كورونا

تتسارع وتيرة لأبحاث التى تجريها المختبرات حول دور العالم من أجل اكتشاف لقاح للقضاء على فيروس كورونا المستجد قبل دخول فصل الشتاء والذي ينذر بموجة ثانية للفيروس المجهول واسفرت العديد من التجارب عن ظهور نتائج قوية على الفنران التى حقنت بلقاحات مكافحة العدوي، من بينها اللقاح، المعروف باسم mRNA-1273 ، شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية الذي ثبت أنه  يحمي الفئران من الإصابة بفيروس كورونا، وأنه سبب في تحييد الأجسام المضادة في الفئران عند إعطاؤه حقنتين عضليتين من 1 ميكروجرام جرعة تفصل ثلاثة أسابيع.
 
وكشفت النتائج من خلال تجارب إضافية أن الفئران التي أعطيت حقنتين من جرعة 1 ميكروجرام وتم تحديها لاحقًا بفيروس كورونا بعد خمسة أو 13 أسبوعًا من الحقنة الثانية كانت محمية من تكاثر الفيروس في الرئتين والأنف، وقالوا إن الفئران تحدت سبعة أسابيع بعد أن تمت حماية جرعة واحدة فقط من 1 ميكروجرام أو 10 ميكروجرام من mRNA-1273 من تكاثر الفيروس في الرئة.
 
وجدت دراسة أخرى أن اللقاح تسبب  في استجابات قوية لخلايا T8 في الخلايا التائية لدى الفئران، وإنه لم يحفز نوع الاستجابة المناعية الخلوية التي تم ربطها بأمراض الجهاز التنفسي المعززة المرتبطة باللقاحات (VAERD).
 
فيما كشفت دراسة بحثية سابقة أن لقاح شركة مودرنا الأمريكية المحتمل لفيروس كورونا أحدث استجابة مناعية قوية، وحال دون تكاثر الفيروس التاجي في أنوف ورئتي القرود، مما يعد أمر  بالغ الأهمية في منع انتقاله إلى الآخرين، ولم تحدث نفس النتيجة عندما تم اختبار لقاح جامعة أكسفورد على القرود، على الرغم من أن هذا اللقاح منع الفيروس من دخول رئتى الحيوانات.
 
واوضحت دراسة لقاح Moderna، تلقت ثلاث مجموعات من ثماني قرود ريسوس إما دواء وهميا أو لقاحا بمستويين من الجرعات المختلفة - 10 ميكروجرام و 100 ميكروجرام، أنتجت جميع قرود المكاك المحصنة مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة التي تهاجم جزءًا من فيروس كورونا المستخدم لغزو الخلايا.
 
يشار إلى  أن القرود التي تتلقى مستويات الجرعة أنتجت هذه الأجسام المضادة بمستويات أعلى من تلك الموجودة في البشر الذين تعافوا من كوفيد 19، وأفاد الباحثون أن اللقاح تسبب أيضًا في إنتاج خلية مناعية مختلفة تعرف باسم الخلايا التائية والتى ربما ساعدت فى تعزيز الاستجابة الشاملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة