انفجار لبنان يثير مخاوف أمريكا.. قصة سقوط 500 شخص في حادث نترات أمونيو بتكساس

الجمعة، 07 أغسطس 2020 12:05 ص
انفجار لبنان يثير مخاوف أمريكا.. قصة سقوط 500 شخص في حادث نترات أمونيو بتكساس

حالة من القلق انتابت العالم بأسره بعد الانفجار الضخم الذي تعرضت له لبنان ونسبب في دمار كبير للعاصمة بيروت ، وهو ما جعل الجميع يخشي من تكرار هذه الانفجارات في بلادهم ، حيث بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية حالة من القلق من وقوع حادث مشابه لاي شحنة من الشحنات الخطرة التي تتواجد في الموانئ الأمريكية

من جانبها عملت صحيفة "يو إس إيه توداى"، علي تذكير الذين يخشون من حدوث انفجار كيميائي مماثل في أمريكا بما حدث بميناء مدينة تكساس في ربيع 1947، عندما بدأ الدخان يتصاعد من سفينة شحن جراند كامب ووقع انفجار قوى لدرجة أنه كان مسموعا على بعد أكثر من 100 ميل، ودمر السفينة والأرصفة ومصنع مونسانتو الكيميائى المجاور.

وقد نتج عن هذه الانفجار الضخم سقوط أكثر من 500 شخص، وهو ما اعتبره البعض واحدا من أسوأ الحوادث الصناعية فى التاريخ الأمريكى. وكان المنتج الكيميائى الذى انفجر على متن السفينة هو نفسه الذى انفجر فى مستوع بيروت، نترات الأمونيوم التى تستخدم فى الأسمدة.

 

وأشارت الصحيفة إلي أن هذا الحادث يؤكد أن الموانئي الأمريكية ليست محصنة ضد هذا النوع من الدمار، وأنها يمكن أن تتعرض للانفجار الذي تعرضت له بيروت.

 

الأزمة في الموانئ أن التهديدات متنوعة، وقد تكون البضائع القابلة للانفجار بترول أو الغاز الطبيعى المسال أو مواد كيميائية أو أى شىء آخر. ويمكن أن يحدث حريق أو انفجار فى حاوية واحدة أو فى ناقلة عملاقة. وعلى الأرض يمكن أن تكون فى منشأة تخزين أو مصفاة ضخمة أو مجمع صناعى هو جزء من الميناء.

 

من جانبهم حاول مسئولي الموانئ تهدئة الناس بشكل كبير، مؤكدين أن هتناك عشرات الوائح الفيدرالية التي تقوم بتعطية قل هذه الشحنات، علاوة علي قوانين مدعومة بشبكة من وكالات التفتيش وخفر السواحل من بينهم.

 

كما قامت الموانئي الأمريكية منذ فترة طويلة بالتخلص من المستودعات حيث ينصب التركيز على نقل الحاويات مباشرة من السفينة إلى النقل البرى فى أسرع وقت ممكن، مما يؤدى إلى تقليل الانتطار فى المستوع. وتم  رفع المستودعات لإفساح المجال لمسارات السكك الحديدية أو مساحة معالجة الحاويات الأخرى.

ويقول مسئولو الموانئ فى اثنين من أكثر الموانئ ازدحاما بالبلاد إن السلامة هى دائما الأولوية القصوى.

وقال ماريو كورديرو، المدير التنفيذى لميناء لونج بيتش بكاليفورنيا، لصحيفة يو إس  إيه توداى: سنفعل كل ما فى وسعنا للتخفيف من المخاطر. لدينا جهد 100% لتطبيق جدران الحماية للتخفيف من أى شىء يمكن أن يحدث.

وأضاف أن الميناء بنى مركزا أمنيا جديد للتنسيق بين الوكالات المتعددة التى لديها اختصاص من الميناء من حفر السواحل إلى الإف بى أى، وقاموا بخطوات إضافية مثل وجود اثنين من القوارب الحديقة الكبيرة للتعامل مع النيران. 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق