"يا ويلكن من الله يا مجرمين".. "فراشة بيروت" تصعد إلى السماء
الجمعة، 07 أغسطس 2020 11:13 م
ماتت الطفلة ألكسندرا نجار، ذات الـ 3 سنوات متأثرة بجروح أصيبت بها جراء انفجار مرفأ بيروت الرعب، لتنضم بذلك إلى قافلة الضحايا مسجلةً رقماً جديداً.
وخلال الساعات الأخيرة غزت صورة الطفلة مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تدمع لها العيون فلم يتحمل جسد ألكسندرا الصغير حماوة النيران، وعلى الرغم من مقاومته الكبيرة إلا أنه استسلم للموت.
يذكر أن أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 بحاجة للعناية.
وأودى الانفجار حتى الآن بحياة 154 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، في حصيلة جديدة لكنّها غير نهائيّة، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى جرّاء الانفجار الذي نتج عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طنّاً من مادّة نترات الأمونيوم.
يا ويلكن من الله يا مجرمين !!!
لو فيكن ذرة مسؤولية أو ذرة إنسانية كنتوا بتستقيلوا كلكن يا بلا شرف !!!#الكسندرا_نجار ملاك السماء 💔😥🙏#بيروت_منكوبة #بيروت_مدينة_منكوبة #بيروت #لبنان #BeirutExplosion #BeirutBlasts #Beirut #Lebanon pic.twitter.com/GRMZdHbSSh
— زياد خوري (@ZiadKhoury88) August 7, 2020
وفى مفاجأة جديدة قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات لـCNN، الجمعة، إن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة.وأضافت الشركة على لسان المتحدث باسمها، أن الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية، قبل سنوات، كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق "لكنها لم تصل".وأوضح المتحدث باسم الشركة، والذي رفض الكشف عن اسمه نظرا لحساسية موقفه، أن الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات.وأشار المتحدث لـCNN، إلى أنه "يمكننا تأكيد ذلك، نعم لقد طلبنا الشحنة"، "هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعا. إنه ليس شائعًا على الإطلاق. عادة عندما تقدم طلبًا لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة".وبدأت شحنة نترات الأمونيوم المشار إليها، رحلتها في سبتمبر أيلول من عام 2013 من جورجيا، حيث تم إنتاج المركب الكيميائي، ونقلت على السفينة الروسية روسوس، لكن تلك السفينة رست في بيروت، حيث كان المركب الكيميائي مخزناً منذ أكثر من 6 سنوات.