هؤلاء يرفضون علاج كورونا.. وهذا سببهم؟

الإثنين، 10 أغسطس 2020 04:37 م
هؤلاء يرفضون علاج كورونا.. وهذا سببهم؟
كورونا

لا حديث الآن داخل أمريكا والصين ودول العالم سوى التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا وإنقاذ المواطنين والعودة بالحياة إلى سابق عهدها، ويتمنى الشعوب الحصول على اللقاح مهما كان ثمنه في سبيل الخروج من هذا النفق المظلم ولكن بعض المواطنين الأمريكيين لهم موقف مختلف، فهم يرفضوا فكرة التطعيم باللقاح حتى لو كان بالمجان وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء لعدم يقينهم الكامل بفائدة اللقاحات بوجه عام وليس لقاحات كورونا وحدها، ووفقا لآخر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب"  بأمريكا فأن ثلث الأمريكيين لا يرغبون في الحصول على لقاح لفيروس كورونا في الوقت الحالي.
 
 
ويتحكم الانتماء السياسي في إمكانية تجربة المواطنين للقاح فأكثر من 81% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيحصلون على لقاح، بينما وافق نحو 47% فقط من الجمهوريين، وأيضا العنصرية تتحكم في مواقفهم فأبدى، البيض استعداد أكبر للحصول على اللقاح إذا كان متاحا، على الرغم من أن بعض الأقليات العرقية والأثنية تتأثر بشكل كبير بفيروس كورونا.
 
لم يكن هذا الاستطلاع الأول بل سبقه استطلاع اجراه مركز بحوث الرأي التابع لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، كشف أن أقل من نصف الأمريكيين فقط موافقون على تعاطي أي لقاح مضاد لفيروس كورونا، في حال إنتاجه، فيما رفض 20 %قالوا "لا" للقاح، وأكد حوالي الثلث، إنهم "غير متأكدين" من رغبتهم ".
 
وبرر بعض الأمريكيين تخوفهم من اللقاح بأن الحصول عليه في غضون عام أو عامين، فبذلك لن يتم اختباره على نطاق واسع فيما يتعلق بالآثار الجانبية له.
 
لم يكن الشعب الأمريكي وحده المتخوف من تناول اللقاح ولكن انضم إليه أيضا الشعب البريطاني، فنصف الشعب سيقبلون في النهاية أن يتم منحهم لقاح "كوفيد 19"، وكشف استطلاعات الرأي التي اجراه العلماء في بريطانيا والتي جاءت نتائجها صادمة بأن 53% فقط من مجموعة اختبار من المواطنين في بريطانيا، قالو إنهم سيسمحون لأنفسهم بالتأكيد أو بشكل مرجح للغاية أن يتم تطعيمهم ضد المرض لو أصبح اللقاح متاحا وفى المقابل، قال 16% إنهم بالتأكيد أو على الأرجح لن يقبلوا اللقاح، وأن 20% غير متأكدين من تناول اللقاح في حال توافره.
 
ووجدت الدراسة أن رفض اللقاح كان أقوى بين من لديهم معتقدات تعكس تشكك أكبر بشأن العلم، والذين أهم أقل اهتماما بتأثير وباء كورونا مرتبط أيضا بمن يميلون للرغبة الأقل في ارتداء الكمامات ومن يقولون إنهم يحصلون على أغلب معلوماتهم عن الوباء من "السوشيال ميديا"، فضلا عن وجود فجوة عمرية كبيرة في الاستجابات، فأبدي 22% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، وبين 25 و35 عاما رفضهم لفكرة اللقاح مقارنة بـ 11% بين الفئة العمرية من 55 إلى 75 عاما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق