الكارثة قد تتكرر.. تحذيرات من 20 حاوية كيميائية محتملة الخطورة في ميناء بيروت

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 10:51 ص
الكارثة قد تتكرر.. تحذيرات من 20 حاوية كيميائية محتملة الخطورة في ميناء بيروت
انفجار بيروت

لم يمر أكثر من أسبوع على فاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 160 شخصًا وإصابة حوالي 6000 آخرين، حتى اكتشف اليوم أن هناك ما لا يقل عن 20 حاوية كيمائية محتملة الخطورة لا تزال متواجدة في ميناء بيروت.

 

ويؤمن خبراء كيميائيون ورجال إطفاء في هذه الفترة 20 حاوية كيميائية محتملة الخطورة في ميناء بيروت الذي دمره انفجار مدوي الأسبوع الماضي، بعد العثور على واحدة كانت تسرب، وفقًا لأحد أعضاء فريق التفتيش الفرنسي.

 

الخبير الكيميائي الفرنسي اللفتنانت أنتوني أكد لوكالة الأسوشيتد برس إن بعض الحاويات ثقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية.

 

وقال أنتوني إن خبراء كيميائيين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض ميناء بيروت قد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة.

 

وأضاف: "لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيميائي.. ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها ترسيب".

 

وأوضح أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها، مضيفا: "نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان".

ولم يحدد الخبير المواد الكيميائية المستخدمة ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل، كما لم يعلق المسؤولون اللبنانيون على المخاطر الكيماوية المحتملة في الميناء، ووصف الحاويات الضخمة التي ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار وقال: "هناك أيضًا سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضًا بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل".

وأكد أنتوني إن الخبراء الفرنسيين والإيطاليين تم تعيينهم في منطقة محددة لفحص وتأمين هذا القسم.

وانفجار مرفأ بيروت يعتقد أنه نتج عن حريق أشعل مخزونًا يبلغ 2750 طنًا من نترات الأمونيوم شديدة التقلب، وتم تخزين المواد في الميناء منذ عام 2013 مع قليل من الضمانات على الرغم من تحذيرات عديدة من خطرها.

ويتكون خبراء الكيماويات الذين يعملون الآن من الموقع، من بين عمال الطوارئ الفرنسيين الذين وصلوا للمساعدة في البحث عن الجثث ومساعدة المرضى والتطهير بعد الانفجار، كما يوجد حوالي 50 شرطياً فرنسياً في بيروت للمساعدة في التحقيق فيما حدث.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق