سرت آمنة.. نزع السلاح من مدينة سرت مرفوض ومسؤولون شرطوه بانسحاب الأتراك

الجمعة، 21 أغسطس 2020 03:00 ص
سرت آمنة.. نزع السلاح من مدينة سرت مرفوض ومسؤولون شرطوه بانسحاب الأتراك

في الآونة الأخيرة تردد مطالب كثيرة بجعل منطقة سرت والجفرة منزوعة السلاح، وهو الأمر الذي رفضته القوى الليبية الداعمة للجيش الليبي والمؤسسة العسكرية نفسها أيضاً، باعتبار أن ذلك قد يكون تمهيدا للتقسيم.  

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، إن مسألة إقامة منطقة منزوعة السلاح في مدينة سرت الآمنة، غير واقعية، موضحاً  أن أي اقتراح لنزع السلاح من منطقة سرت، يجب أن يقترن بانسحاب الأتراك والمرتزقة.

وتابع المحجوب، أن تركيا تدرك أنها لن تستطيع التدخل في ليبيا بدون وجود حكومة فايز السراج غير الشرعية في طرابلس.

والأربعاء، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن المناطق منزوعة السلاح هي المناطق الحاسمة، ولكن في ليبيا المنطقة الحاسمة هي طرابلس التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة والجريمة.

وأشار المسماري، إلى أنه من يريد منطقة منزوعة السلاح في ليبيا فلتكن حول طرابلس إلى الزاوية منطقة منزوعة السلاح ومنزوعة المليشيات ومنزوعة التنظيمات الإرهابية.

وأوضح أن الجيش نشر دفاعات ساحلية في مواقع مهمة وحاكمة لمنع أي اختراق للمياه الإقليمية، وأن المناطق المحيطة بسرت والجفرة لم تشهد أي أعمال عسكرية خلال السبعة الأيام الماضية، مع تمكن قوات الدفاع الجوي من ربط كافة الحقول الرادارية للقوات بكامل أنحاء البلاد.

والأربعاء، استقبل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بمكتبه قرب بنغازي، شيوخ وأعيان وحكماء مدينة "الجفرة"، الذين حملوا رسالة "دعم" للجيش الليبي.
 
وقالت قيادة الجيش، في بيان لها، إن اللقاء مع أعيان "الجفرة" المهددة من تركيا، يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه القبائل للجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والمليشيات والغزاة الأتراك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق