خرج من الدوحة وتموله كتائب تركية.. لماذا نشرت الإخوان فيديو جديد لاغتيال الشهيد هشام بركات؟

الجمعة، 21 أغسطس 2020 10:17 ص
خرج من الدوحة وتموله كتائب تركية.. لماذا نشرت الإخوان فيديو جديد لاغتيال الشهيد هشام بركات؟
لقطة من فيديو الاغتيال

دليل جديد في انتهاج جماعة الإخوان أعمال العنف والإرهاب، أوضحه تفاخرت العديد من الصفحات الإخوانية بعملية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام الأسبق، في عملية إرهابية نفذتها جماعة الإخوان في صباح يوم 29 يونيو 2015.

وبالرغم من مرور 5 سنوات على الواقعة، تواصل الجماعة الإرهابية، تحريضها ضد الشعب، إلى جانب تهديدها بالأعمال الدموية بالتنسيق مع المخابرات التركية.

لقطة من فيديو للحظة اغتيال الشهيد هشام بركات  (1)
 
تداولت مؤخرا الصفحات الإخوانية واللجان النوعية للجماعة الإرهابية لقطات فيديو حية جديدة ترصد لحظة اغتيال الشهيد هشام بركات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وواصلت الصفحات تهديدها للمصريين بالقيام بأعمال دموية جديدة، في الوقت الذي خرج فيه هذا الفيديو من الدوحة حاضنة الإرهابيين برعاية "تنظيم الحمدين"، وتموله كتائب المخابرات التركية.

ويتداول الإخوان هذا الفيديو بعد مرور 3 سنوات على حكم محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الذي قضي بالإعدام شنقا لـ28 متهما بقضية "اغتيال النائب العام"، الشهيد المستشار هشام بركات. كما عاقبت 15 متهما بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 سنة لـ8 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد كمال لوفاته.

لقطة من فيديو للحظة اغتيال الشهيد هشام بركات  (3)
 
وبعد تنفيذ الحكم، أخرجت جماعة الإخوان هذا الفيديو من قطر، ويتبنون فيه العملية الإرهابية، ويتفاخرون باستشهاد النائب العام الأسبق هشام بركات على منصات السوشيال ميديا، ما يؤكد استمرارهم في النهج الإرهابي والفكر المتطرف

وفى29  يونيو من عام 2015 استيقظت مصر على خبر مفجع وصادم، هو استشهاد النائب العام الراحل هشام بركات، من خلال استهداف موكبه وتفجيره على يد جماعة الإخوان الإرهابية، فى نهار رمضان، وتحديدا فى الثانى عشر من شهر رمضان المبارك عام 1436 هجريا، لتطل هذه الذكرى بآلامها القاسية على قلب كل قاض وكل عضو بالنيابة العامة، بل وعلى قلب كل مواطن مصرى.

لقطة من فيديو للحظة اغتيال الشهيد هشام بركات  (2)
 
واستشهد بركات في حادث تفجير لسيارة مفخخة، استهدف موكبه عقب خروجه من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، بتخطيط وتنفيذ من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أسفر الانفجار عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.

وفي 6 مارس2016 ، أعلن وزير الداخلية وقتها اللواء مجدى عبد الغفار، القبض على قتلة المستشار هشام بركات، مؤكدا إن جماعة الإخوان وراء تنفيذ الحادث الإرهابى، وشاركها في التخطيط أفراد من حركة حماس بقطاع غزة.

وأوضح "عبد الغفار" أن عدد أعضاء الخلية التي نفذت التفجير بلغ 48 متهما، نفذ 14 منهم عملية اغتيال الشهيد "بركات"، بناءً على تكليف من القيادي الإخواني الهارب بتركيا، يحيى موسى، وأحد عناصر استخبارات حركة حماس الفلسطينية، والتي دربت وأشرفت وأعدت للعملية بالتنسيق مع عناصر الجماعة حتى إتمامها.

وقرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق في مايو 2016، إحالة 67 متهما في القضية رقم 314 لسنة 2016، حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"اغتيال هشام بركات، لمحكمة الجنايات.

وبعد سلسلة من إجراءات محاكم المتهمين، أيدت فى النهاية محكمة النقض حكم إعدام 9 متهمين، وفي فبراير 2019 نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقا بحق الإرهابيين الـ9، داخل سجن الاستئناف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق