حافظ أبو سعدة: اعتدنا من الإرهابية على نغمة «الموت داخل السجون».. ونفضحهم بالحقائق

الأحد، 23 أغسطس 2020 11:13 م
حافظ أبو سعدة: اعتدنا من الإرهابية على نغمة «الموت داخل السجون».. ونفضحهم بالحقائق
توقيع الكشف الطبي على نزلاء السجون
دينا الحسيني

 
قال حافظ أبو سعدة، إن جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامهم الكاذب لن يتوقف عن مهاجمة المؤسسات الأمنية في مصر وتشويه قطاع السجون وتلفيق التهم وتحديدا بثورة 30  يونيه وعزل محمد مرسي العياط من الحكم.
 
وأضاف أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريحاته خاصة لـ «صوت الأمة»، أن هذا الإدعاء الكاذب تقرر أكثر من مره،المره الأولي مع وفاة محمد مرسي العياط بأن أدعوا كذبا تدهور حالته الصحية ومنع الأدوية والذي أدي إلى وفاته علي عكس الحقيقة التي كشفتها تحقيقات النيابة العامة رغم وفاتة داخل قفص المحكمة، وأثناء إلقائه مرافعة عن نفسة وسقط مغشيا عليه، ثم أنتدبت النيابة الطب الشرعي الذي أكد أن سبب الوفاة «سكتة قلبية»، وزار فريق التحقيق مكان إحتجازة بالسجن واستمعوا لأقوال السجناء المحبوسين لمكان إحتجازه بالسجن واستمعوا لأقوال السجناء المجتورين لمكان إحتجازه والعاملين بالسجن وأنتهت التحقيقات بأن الوفاه طبيعية.
 
وأشار أبو سعدة، أن نفس الأمر يتكرر الأن في واقعة وفاة القيادي عصام العريان الذي توفي وفاة طبيعية والمحققين إنتقلوا أيضا إلى داخل السجن، والتقوا قيادات من الإخوان نفوا أي أسباب للوفاة غير طبيعية، وأن الإخواني عصام العريان لم يواجه أي مشاكل صحية وكان يتلقى علاجه بشكل دوري، وبالتالي هذه الأكاذيب التي تروج لها جماعة الإخوان ما هي إلا محاولة استغلال لمثل هذه الحالات للتشكيك في الأوضاع داخل السجون رغم أن السجون تخضع لتفتيش دوري دقيق سواء كان من النيابة العامة أو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي زار السجون أكثر من مرة بمختلف المحافظات والتقى السجناء، وتفقد أحوالهم المعيشية، أخرها زيارة فريق من النيابة العامة للسجون حيث التقوا عدد من النزلاء كان من بينهم صحفي قناة الجزيرة محمود حسين ومنهم المعارض حازم عبد العظيم وعدد من الشخصيات الاخري من المسجونين.
 
ويكمل: تم التاكد من توافر الرعاية الصحية للنزلاء، وحسن المعاملة، الزيارات الطبية المتكررة، فضلا عن تلقي العلاج داخل مستشفيات السجن، وكل هذه الإجراءات موثقة بدفاتر مصلحة السجون، وما يصرف من علاج ومن يتم نقله للمستشفيات بعد مراجعة النيابة العامة، ونوع العلاج الذي يتلقاه السجين، وبالتالي كل ما يحدث الآن من محاولات يائسة من الجماعة الإرهابية للتشكيك في أوضاع السجون، فهم يريدون بذلك الوصول إلى لجنة تحقيق دولية وهذا أمر غير مقبول مع دولة بحجم مصر لديها نظام قانوني ولديها نيابة عامة وقضاء نزيه يحقق ويتخذ الإجراءات الكافية والجادة مع مثل تلك الوقائع إذا سلمنا جدلا أنها قد تحدث.
 
وتابع: لنا دور كبير في كشف هذه الإدعاءات بالخارج وتوضيح الحقائق  أمام الرأي العام الغربي بالأدلة، ونشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي تعقد ثلاث مرات خلال العام الواحد ونرد علي هذه المغالطات بالتقارير المدعومة بالحقائق، وكان أخرها عندما أشاعوا وفاه الصحفي محمد منير داخل السجون إثر إصابتة بفيروس كورونا نتيجة الإهمال الصحي، ووقتها أصدرنا تقرير باللغتين العربية والأجنبية ووثقنا خلاله شهادة حازم منير وزملائه الصحفيين واكدوا كذب هذا الادعاء.
 
وواختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تصريحات: نوثق تقاريرنا بنتائج تحقيقات النيابة العامة وتحقيقات الجهات الرسمية وأقوال شهود عيان حقيقيين لأننا علي الأرض،أما ما يفعلة قيادات الإخوان المقيمين في  بأسطنبول ويدعوا ان لديهم شهود عيان داخل مصر فكيف يحدث ذلك، ومن أين أتي بهم، فجميع إدعاءاتهم مرسلة تخلو من ثمة دليل أو أسم شاهد عيان واحد، ونطالبهم بالتوجة إلي النيابة العامه أو المجلس القومي لحقوق الإنسان لتقديم شكاوي في الوقائع التي يدعوها ، ونثق بان هذا لن يحدث لأنهم كاذبون، فسبق وأن طالبناهم بالتوجه واسرهم ومحاميهم  بتقديم بلاغات رسمية عقب إدعاءاتهم فيما يخص حالات الإختفاء القسري وتهربوا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة