"الإخوان الخونة".. برلمانيون وحقوقيون يردون على تنظيم "حسن البنا" بعد التحريض ضد مصر

الإثنين، 24 أغسطس 2020 10:35 ص
"الإخوان الخونة".. برلمانيون وحقوقيون يردون على تنظيم "حسن البنا" بعد التحريض ضد مصر

أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لا زالت تتواصل  مستخدمة كافة الأساليب الشرعية والغير شرعية لإثارة القلاقل وبث الفتنة، داعة إلى ما اسمته تشكيل لجنة طبية دولية للتحقيق فى وفاة القيادى الإخوانى عصام العريان عقب نحو أسبوع من وفاته.
 
يأتي ذلك بعد أن صدر بيانا للجماعة الإرهابية نعت فيه وفاة عصام العريان أحد أهم قيادات الجماعة فى السجن، داعية شباب الجماعة إلى ما اسمته استكمال المسيرة "الإرهابية" التى وضعها قيادات الجماعة، وطالب البيان شباب الجماعة استغلال الوفاة وما ينتج عنه من حالة له تعاطف، لعودة الحراك واستغلال الحالة العامة فى الدولة المصرية، وإطلاق دعوات التظاهر والعصيان وإشعال حماس الشباب للمشاركة فى تلك التظاهر.
 
ورفض النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محاولات جماعة الإخوان التشكيك المستمر فى الدولة المصرية ومؤسساتها، ومحاولة زج الخارج للتدخل فى الشأن المصرى بالمطالبة بتحقيق دولى فى وفاة عصام العريان، مؤكدا أن ما يزعمه الإخوان ليس جديد عليهم، فهم تعودوا التشكيك فى كل شىء حتى الوفاة. 
 
وكشف عابد فى تصريحات صحفية، أنه تواصل كرئيسا للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بعد خبر وفاة عصام العريان، مع الجهات المعنية، وتأكد تمام التأكد من أن الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية. 
 
وأضاف عابد، أن مصر بسلطاتها المختصة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، وأكدوا أن الوفاة ليس بها شبهة جنائية، إلا أن الإخوان لطالما تحاول انتهاز الفرص لمحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة المصرية، قائلا: أقول لهذه الجماعة الإرهابية والتى تطلق أكاذيبها عبر أبواقها الإعلامية، إن مصر دولة مؤسسات ولا تصمت على الظلم أبداً وكل من فيها يحصل على حقوقه كاملة. 
 
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على رفض محاوله اقحام الخارج للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، قائلا: السلطة التشريعية ممثلة فى مجلس النواب لن تسمح التدخل الخارجى فى الشأن المصرى. 
 
 
ولفت علاء عابد، إلى حق الشعب المصرى أن يلفظ ما تفعله الجماعة الإرهابية، التى تحاول التشكيك فى كل الإنجازات التى تبذل على أرض الواقع.
 
وقالت الدكتورة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن كل ما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية من مطالبات بلجنة دولية للتحقيق فى وفاة الإخوانى عصام العريان، ما هى إلا محاولات لإثارة الرأى العام، ولأنها تعلم أن وفاة القيادى الإخوانى كانت بشكل طبيعى ولا يوجد أى ملابسات نهائية حول وفاته، مشيرا إلى أن هناك تقارير وأدلة تثبت ذلك، فجماعة الإرهابية أفلست وهى تحتاج إلى أمور تحرض وتهيج بها باقى فلولهم الموجودين أو أنها تحاول إثبات أنها موجودة وليس أكثر.
 
وأضافت فى تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان تسعى دائما للاستعانة بالخارج فى كل الأمور، ولحظنا كثيرا أن مثل هذه الأمور تكررت ولم تكن هى الأولى من نوعها، وما هى ألا محاولات بائسة تثبت عجز هذه الجماعة الإرهابية، وخاصة أن الدولة المصرية ليست عندها ما تخفيه، والجميع يعلم ويتابع أن كل الأوضاع فى السجون تسير على ما يرام، وشاهدنا ذلك خلال زياراتنا السابقة للسجون وكل سبل الرعاية متوفرة داخل السجون.
 
أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن مطالبة جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن مسألة داخلية مثل وفاة عصام العريان، والذى توفى بصورة طبيعية فى سجن واقع تحت سيطرة وإدارة السلطات المصرية داخل الحدود الجغرافية المصرية، هو مطلب غير مشروع وغير جائز وغير قانونى.
 
وأوضحت داليا، في تصريح صحفية، أن هناك تحقيقات داخلية في أسباب الوفاة قد تمت بالفعل، وأن السلطات المصرية والجهات المسئولة لم تقصر فى تتبع الأمر حتى نهايته، قائلة: "وبالتالى لا مجال هنا لأى تدخل خارجى أو لجنة تحقيق خارجية من أى نوع".
 
وأضافت داليا أن هذا المطلب الإخواني الخبيث ما هو إلا محاولة بائسة من الجماعة لافتعال مظلومية جديدة تعيدها على الساحة السياسية والإعلامية مرة أخرى، وتفتح الباب أمام عناصر وقيادات الجماعة المقيمين في الخارج للتواصل من جديد مع صناع القرار الموجودين بالدول التي يقيمون بها بحجة التحدث عن قضية حقوقية أو سياسية من اختراعهم، بعد أن تم إهمالهم وتجاهلهم من قبل المسئولين فى هذه الدول في الفترة الأخيرة، فضلاً على أنها طريقة سهلة للعودة مرة أخرى للهجوم على مصر وتشويهها.
 
كما لفتت داليا إلى أن جماعة الإخوان وقياداتها الهاربين تعانى فى الفترة الأخيرة من إهمال شديد من قبل مموليها بسبب الهزات الاقتصادية الكبيرة التى حدثت في الفترة الأخيرة، وأيضاً بسبب تغير الأجندة السياسية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق