تقرير أممي يكشف: أين يعيش الإرهاب بالمنطقة؟ وكم تبلغ احتياطيات داعش المالية؟

الإثنين، 24 أغسطس 2020 05:00 م
تقرير أممي يكشف: أين يعيش الإرهاب بالمنطقة؟ وكم تبلغ احتياطيات داعش المالية؟

نشرت الأمم المتحدة تقريرا عن وضع العناصر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط حيت تصدرت سوريا والعراق قائمة الدول التي يعيش فيها عناصر إرهابية وذلك بعد التغيرات التي حدثت في بعض الدول خاصة عقب مقتل قيادات داعش في بعض الدول خلال الأشهر القليلة الماضية لعل أبرزهم مقتل أمير الجماعة وزعيمها أبو بكر البغدادي في سوريا والذي أعلنته الجماعة في 31 أكتوبر 2019، وتم اختيار محمد سعيد عبد الرحمن المولى قائد للتنظيم خلفا للبغدادي.
 
 فيما تضمن التقرير نشر خريطة الإرهاب في المنطقة حيث أكد أنه مع بداية العام الحالي تصاعد نشاط داعش، حيث أن قائدها يسير بنفس النهج السابق للتنظيم الإرهابي الدولي حيث ارتفعت عدد الهجمات في بعض تلك المناطق بشكل كبير في النصف الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وتشير التقديرات إلى أن داعش لديها حوالي 10 آلاف مقاتل نشطوا في العراق وسوريا بالإضافة الى المقاتلين المنتسبين ولتمويل عملياتها في العراق وسوريا، تستخدم الجماعة التبرعات، والخطف مقابل فدية، وابتزاز الشركات والأفراد، والنشاط التجاري، حيث وصل أن احتياطيات داعش المالية حوالي 100 مليون دولار.
 
 فيما يتناول تقرير الأمين العام محاكمة المقاتلين الإرهابيين الأجانب وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم، والتي تشكل محور مشروع قرار يتفاوض عليه أعضاء المجلس حاليا ويصف أوضاع الأشخاص المشتبه في ارتباطهم بداعش في مخيمات شمال شرق سوريا بأنها "رهيبة ومعقدة" ، لا سيما بالنسبة للأطفال والنساء الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة لأسباب حقوقية وإنسانية وأمنية لافتا الى أن الوضع في المخيمات في العراق وسوريا متقلب وغير مستدام بسبب التحديات الأمنية والإنسانية والسياسية في تلك البلدان.
 
كما أظهر تقرير الأمين العام تزايد القلق بشأن مصير الأطفال، وشدد على أن إعادتهم الطوعية إلى الوطن وحمايتهم وإعادة تأهيلهم ينبغي أن تكون مسألة ذات أولوية؛ وأنه يجب أن يعاملوا وفقًا لالتزامات الدولة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المقاضاة بموجب معايير عدالة الأحداث المعترف بها دوليًا والاحتجاز كملاذ أخير وأقصر وقت ممكن لافتا الى نقص برامج إعادة الإدماج والتأهيل للأطفال المرتبطين بالجماعات الإرهابية.
 
وفي غرب إفريقيا وهى منطقة أقرها مجلس الأمن ضمن المناطق الإرهابية النشطة للتنظيم الإرهابي يبلغ عدد أعضاء التنظيم حوالي 3500 عضو، واعتبرتها المنظمات الدولية المناطق الأكثر وضوحا من بين المناطق التي تتبع داعش خارج العراق وسوريا.
 
وتناول التقرير التنظيم في أفغانستان على الرغم من اعتقال الزعيم أسلم فاروقي في أبريل، ففي 2 أغسطس، استولى مقاتلون تابعون لداعش مؤقتًا على سجن في مدينة جلال أباد، وحرروا حوالي 270 سجينا، ويحاول التنظيم كذلك الاستفادة من عملية السلام الأفغانية من خلال محاولة تجنيد مقاتلين من طالبان يعارضون اتفاق الولايات المتحدة وطالبان الذي تم التوصل إليه في فبراير.
 
وتجدر الإشارة الي أن الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب بعض الدول  بإعادة مواطنيها، بما يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين مؤكدا أنه ينبغي تجنب الإجراءات والسياسات التي تؤدي إلى انعدام الجنسية، ومن المقرر مناقشة تقرير الأمين العام للأم المتحدة أنطوينو جوتيريش في جلسة مفتوحة بحضور وكيل الأمين العام فلاديمير فورونكوف، رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومساعد الأمين العام ميشيل كونينكس، المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب (CTED) حول التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في العراق وسوريا يحمل عنوان «التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق