كعكعة التمويلات القطرية تشعل صراعا بين إعلاميي الإخوان

الإثنين، 24 أغسطس 2020 09:04 م
كعكعة التمويلات القطرية تشعل صراعا بين إعلاميي الإخوان
كعكعة التمويلات القطرية تشعل صراعا بين إعلامي الإخوان

على مدار ست سنوات فتح تميم بن حمد خزائن قطر  لإعلامي القنوات الارهابية مقابل ترويج الشائعات ضد الشخصيات الوطنية المصرية والعربية ، لذلك تجدهم خلال 24 ساعة يعيدون ويزيدون في الأكاذيب والشائعات ضد مصر والمنطقة العربية، وبرغم أن أغلب العاملين بقنوات الإخوان يحصلون على الأموال مقابل التحريض ضد مصر، لكن بينهم انقسامات وأزمات تصل إلى أنهم يشكلون لجانا الإلكترونية ضد بعضهم البعض الأمر الذى يثير تساؤلا ما السبب في هذه الأزمات؟.. الإجابة على هذا السؤال هو للحصول على أكبر قدر ممكن من كعكعة التمويلات. 
 
خرج علينا عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهارب في الخارج، في تغريده له علي موقع التواصل  الاجتماعي "تويتر" ليؤكد أن العاملين بقنوات الإخوان يبثون أكاذيب وشائعات ضد بعضهم البعض، إذ اتهم شخصيات في إعلام الإخوان بتهديد بعض العاملين بفضح زملائهم بسبب أنهم مختلفين معهم ولا ينساقون لأوامرهم، متهما شخصيات بتشكيل لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا تقوم بنشر الشائعات والأكاذيب حول من يعملون داخل قنوات الإخوان.
 
وأرجع البعض سبب اشتعال الأزمة داخل قنوات الإخوان هو تفاوت المقابل المادى حيث يحصل عدد من الاشخاص على مبالغ ضخمة جدًا بالنظر لمستواهم المتواضع ما يوغر صدور الكثيرين ممن يشعرون بأنهم لا ينالون حتى ما يوفر لهم حياة كريمة، خاصة بعد نشر عن حقيقة الأجور التي يتقاضاها مذيعون فاشلون وممثلون لا يختلفون عنهم في الفشل.
 
بدوره، أكد هشام النجار، الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي أن هذا سيؤدي لتضاعف أعداد المغادرين الذين سيحرصون على تعليل مغادرتهم بأسباب أخرى خلاف الأسباب المادية على الرغم من أن المادة والمال هو المحرك الرئيسي لهذا المشهد العبثي المزري.
 
وأوضح أن إعلام الإخوان ليس إعلاما وفقا للمفاهيم المتعارف عليها من وسائل الإعلام التقليدية فهو مزيج من نمط الدعاية القائمة على اختلاق القصص وترويج الاكاذيب والشائعات والاحباط واليأس واشاعة الفتنة ومناخ الانقسام المجتمعي لخدمة مشروع توسعي استعماري دموي، مع نمط قديم قائم على استئجار اصوات واقلام مقابل المال لخدمة أهداف بعض الحكام المغامرين مهما كانت تلك الاهداف دنيئة وخسيسة.
 
وأضاف: «هناك صاحب مشروع غير شرعي بمثابة زعيم مافيا يدفع مقابل خدمة يقدمها هؤلاء المأجورين ضعاف النفوس ولاشك أن هذه التركيبة معرضة لمشاكل وازمات، لأن الطريق الذي تمضي فيه  ليس سويا ولا شرعيا وكل فشل ستكون هناك تصفية حسابات داخلية، كما ان الفشل في تحقيق الاهداف يؤثر بطبيعة الحال على ميزانية المشروع وعلى حجم امداداته المالية ومواصلة الرعاة دفع الأجرة للمأجورين بنفس المستوى وهذا ما يثير المشكلات الدائمة بين مختلف أطراف تلك المنظومة الشيطانية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق