موريتانيا تستعد لعودة تلاميذ المدارس رغم مخاوف أزمة كورونا

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 09:00 م
موريتانيا تستعد لعودة تلاميذ المدارس رغم مخاوف أزمة كورونا
فيروس كورونا

إجراءات احترازية عديدة اتخذتها موريتانيا خوفا من تفشي فيروس كورونا تمهيدا لعودة تلاميذ المدارس في الأول من سبتمبر القادم، ووفق بروتوكول بين وزارات الداخلية والتهذيب والصحة موجه إلى المؤسسات التعليمية من أجل عودة آمنة للتلاميذ والطلاب وطواقم التدريس، سيتم تعقيم المدارس أسبوعيا، وتنظيفها بشكل منتظم، كما سيتم التنبيه علي الحرص على تهوية قاعات الدراسة، مع إطلاق حملة تعرف بكورونا وطرق الوقاية منه.

 

كما يتضمن البروتوكول منع كل من يحمل أعراض الوباء من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية، وإشعار الطواقم الصحية عند الاشتباه بذلك. كما سيتم فرض ارتداء الكمامة لكافة العاملين في المؤسسات التعليمية، والتلاميذ ما فوق 11 سنة والتشديد على الصرامة في تطبيق غسل اليدين وذلك للوقاية من الفيروس. وينتظر أن تفتح المدارس والجامعات أبوابها الثلاثاء القادم لنحو مليون من الطلاب والتلاميذ والطواقم في محافظات موريتانيا الخمسة عشر.

 

كان وزير الصحة الموريتاني محمد نذير حامد، قد أعلن عن  بدء عمل الفرق الطبية المتنقلة، المكلفة بالبحث عن المصابين بفيروس كورونا في البلاد.

 

وقال حامد من مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، في تصريحات صحفية، إن تلك الفرق الطبية تتابع الأوضاع الصحية للمصابين بكورونا، وتوجههم إلى أماكن العلاج في عموم موريتانيا.

 

وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء، أن السلطات الإدارية المحلية هيأت البرنامج على الوجه المطلوب، ووفرت جميع الإجراءات الكفيلة بانطلاقة ناجحة له في وقت قياسي.

 

ودعا الوزير جميع الموريتانيين إلى التعاون من أجل وضع حد لهذا الوباء "من خلال قيام الجميع بأدوارهم في مجال التعبئة والتوعية والالتزام بالإجراءات الوقائية مؤكدا أن جميع العراقيل المطروحة سيتم حلها على كافة المستويات حتى يتم التغلب على هذه الجائحة بأقل الخسائر.

 

وفي أحدث أرقام رسمية، بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في موريتانيا حتى الآن 3121 حالة، من بينها 905 حالات شفاء، و112 وفاة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة