تعهدات رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة: حكومة كفاءات.. ومحاسبة المسئولين عن الانفجار

الإثنين، 31 أغسطس 2020 07:32 م
تعهدات رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة: حكومة كفاءات.. ومحاسبة المسئولين عن الانفجار
مصطفى أديب رئيس الحكومة اللبنانية

 
بعد مرور حوالي شهر على انفجار ميناء بيروت والشوارع اللبنانية متشحة بالسواد على الشهداء الذين سقطوا وعلى المفقودين الذين لم يعثروا عليهم فاندلعت المظاهرات للمطالبه بمحاسبة المسئولين عن الإنفجار،  ظلت المظاهرات مشتعلة حتي إستقالت حكومة حسن دياب  وتم تكليف مصطفى أديب أمس بتشكيل حكومة تقود لبنان خلال هذه الفترة الحرجة، وفي كلمة مقتضبة له عقب تسميته رئيسا للوزراء، قال أنه سيعمل على اختيار حكومة اختصاصيين والانتهاء من تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن.
 
وأضاف أديب: نسعى إلى مجلس وزراء يقود الإصلاحات الأساسية في البلاد، منوها باختيار فريق عمل وزاري متجانس من أصحاب الكفاءات والاختصاص وأضاف أديب: سنخصص الجهود لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.
 
وتفقد رئيس الحكومة اللبناني المكلف اليوم الإثنين، ميناؤ بيروت والمنطقة المحيطة به، حيث أدى انفجار ضخم في 4 أغسطس إلى مقتل أكثر من 180 شخصا وإصابة الآلاف كما زار مصطفى أديب شارعي مار مخايل والجميزة قرب مرفأ بيروت، واستمع إلى هواجس المواطنين ومطالبهم،وقال رئيس الحكومة اللبناني المكلف إنه قرر أن تكون أول محطة له بعد التكليف من هذه المنطقة بالذات، ليؤكد للجميع أنه وقوفه إلى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة التي مرت على لبنان، متابعا: لا كلام يعبر عن الوجع الذي شعرت به لما شاهدته من مآسي ودمار، وليس عندي ما أقوله الآن إلا التضامن الكامل مع ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمنكوبين.
 
وقد كلف الرئيس اللبناني ميشال عون أمس مصطفى أديب برئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة خلفا لحسان دياب، حيث قالت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية بحسابها على تويتر إن ميشال عون استدعى السفير مصطفى أديب لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وحصل الدبلوماسى اللبنانى مصطفى أديب على تأييد أغلبية النواب لتكليفه برئاسة الوزراء اليوم الأثنين وفقا لإحصاء اجرته رويترز للأصوات التى أدلى بها المشرعون فى المشاورات الرسمية، وحصل أديب، سفير لبنان فى ألمانيا، على ما لا يقل عن 66 صوتا، أو ما يزيد على نصف أصوات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 120 بعد أن أعلن التيار الوطنى الحر المسيحى ترشيحه له.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق