ماكرون يوجه رسائل للعراق.. بعد التهديد بعقوبات في لبنان

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 04:31 م
ماكرون يوجه رسائل للعراق.. بعد التهديد بعقوبات في لبنان

ضمن جولته بالشرق الأوسط، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجموعة رسائل للسلطات العراقية، أثناء تواجده في بغداد اليوم، قائلاً إن التحدي الأكبر الذي يواجه العراق هو التدخلات الخارجية، وعلى المسؤولين العراقيين بـ"بناء سيادة بلدهم".
 
وخلال مؤتمر صحفي، مع الرئيس العراقي برهم صالح، قال إن التدخلات الخارجية تضعف الدولة العراقية، مضيفاً: العراق يواجه تحديات عدة بسبب الحرب والإرهاب، مؤكدا أن "المعركة مع تنظيم داعش لم تنته".
 
وأكد الرئيس العراقي على ما قاله ، موماكرونضحا: "لا نريد أن تتحول بلادنا لساحة لصراعات الآخرين".
 
وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للعراق منذ تولى الرئاسة عام 2017، وغرد على "تويتر" في وقت سابق من الأربعاء: "في بغداد، حيث أعربت للتو عن دعمنا للعراق في هذا الوقت العصيب. هناك تحديات كثيرة فيما يتعلق بضمان سيادة العراق بكل أبعادها سواء داخل البلاد أو أي مكان في المنطقة".
 
وأكد ماكرون أن التحديات التي تواجه العراق كثيرة، مشيرا إلى أن زيارته إلى بغداد تشكل دعما للبلد الذي يعاني مشكلات أمنية واقتصادية، مضيفاً: "أتيت من أجل دعم العراق في هذه الظروف التي تشكل تحديا".
 
وتشمل زيارة ماكرون لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، بالإضافة إلى عدد من القادة السياسيين الفاعلين في العراق.
 
ويعد ماكرون أول رئيس دولة يزور العاصمة العراقية بغدادن منذ أن شكل رئيس الوزراء العراقي حكومة جديدة في مايو الماضي، وتأتي زيارته وسط أزمة اقتصادية طاحنة، وانتشار فيروس كورونا، وهو ما شكل ضغطا هائلا على السياسة العراقية.
 
وللمرة الثانية خلال شهر، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة اللبنانية بيروت، انتهت أمس، وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، بما قاله ماكرون خلال الزيارة الأولى عندما صرح الرئيس الفرنسي من بيروت "لن أترككم"، في إشارة إلى لبنان.
 
وأضافت الصحيفة أنه وفي تصريح خلال ختام زيارته الخاطفة يوم 6 أغسطس، لوح الرئيس الفرنسي في تصريح بفرض عقوبات على القادة السياسيين المعارضين للإصلاحات و"العقد الجديد" الذي دعا إليه، مطالباً بإقامة نظام سياسي جديد في لبنان قائم على الوحدة الوطنية.
 
وأشار إلى أنه لا يستبعد فرض عقوبات على من وصفهم بأنهم "الذين يعيقون القيام بإصلاحات في لبنان".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق