دعاء خليفة.. فشلت في الابتزاز فبحثت عن «سبوبة» الإخوان لتبنيها

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 09:54 م
دعاء خليفة.. فشلت في الابتزاز فبحثت عن «سبوبة» الإخوان لتبنيها
دعاء خليفة

عنوان جديد للسبوبة السياسية، ظهر في ادعاءات عضوة «تمرد» السابقة، دعاء خليفة، التي تؤكد أنها رفضت الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي تأسست مطلع 2018.

في فيديو تهدف من خلاله لخلق مظلومية، خرجت لتعوض ما فشلت به في الحصول على منصب رسمي بالمجان، دون مؤهلات، ظنًا منها أنها الوحيدة المتفردة عن ملايين المصريين المشاركين في ثورة يونيو، لإنقاذ مصر من الإرهاب.

بعد إخفاقها في تحقيق ما هدفت إليه دون وجه حق، خرجت بوجه قنوات الإخوان في قطر وتركيا، لتنتقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي أخذت على عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية مع التطورات الراهنة على الساحة، أملًا منها في تبنيها من الجماعة الإرهابية.

أوهام «خليفة» التي رسمتها لنفسها بأنها ستفرض نفسها بعد مشاركتها في «تمرد»، عبر ابتزاز المسؤولين، للحصول على منصب باءت جميعها بالفشل، مع توخي التنسيقية الحذر في الحفاظ على مبادئها عبر الانضمام لعضويتها، حفاظًا على أهدافها التي تجمع جميع الأطياف لتنمية الحياة السياسية.

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بدورها أكدت أنها بدأت بعضوية 25 حزبا و10 من الشباب السياسي الفاعلين، وأنها لم تبحث عن عدد قدر ما بحثت عن مضمون يحقق هدفها، عبر وضع ضوابط صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين، ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم 40 عاما، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة على جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية.

 وبشأن ما نشرته عضوة تمرد السابقة، قالت التنسيقية إن هذا الكلام عارٍ من الصحة وأنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون، بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق فصلها من حركة تمرد، بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور تنأى التنسيقية بنفسنا عنها.

وأضافت تنسيقية باب الأحزاب والسياسيين: «تؤكد التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط والمعايير التي وضعتها حفاظا على أهداف التنسيقية وإن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية، وإن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمً نحو تحقيق ما تعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق