«فضاءات ميديا» سلاح قطر الإعلامي لتشويه العرب داخل القارة العجوز

الأحد، 06 سبتمبر 2020 09:00 م
«فضاءات ميديا» سلاح قطر الإعلامي لتشويه العرب داخل القارة العجوز
تميم بن حمد

 
تعمل قطر على بث أكاذيبها واستهداف استقرار الدول، من خلال شركات الإعلام وغيرها المنتشرة في أوروبا، وذلك عبر استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذي يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها.
 
وكشف تقرير أعدته مؤسسة «ماعت»، عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة تروج للأكاذيب وتستهدف استقرار الدول العربية، من خلا شركة «فضاءات ميديا»، التي تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، التي تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان لاستهداف الدول، ويقودها سلطان الكواري، وإشراف عزمي بشارة.
 
وأخرجت هذه الشركة القطرية عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا.
 
 
كما رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية 11 منصة تتخذها قطر اذرعا إعلاميا تروج من خلالها معلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية حيث تنوعت بين مواقع إخبارية غير تقليدية، ومراكز بحثية ومنتديات.
 
وأشارت الدراسة إلى أن قناة الجزيرة القطرية ومعها مؤسسات ومواقع وقنوات أخرى ممولة قطريا تجتهد فى محاولة التأثير على الداخل المصرى سنويا بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، حيث لفتت الدراسة إلى أن الجديد فى محاولتها هذا العام أن هامش الحركة أصبح محدودا جدا بسبب استقرار الأوضاع الداخلية وتماسك الموقف المصرى على كافة الجبهات فى محيطها الإقليمى.
 
وأشارت الدراسة إلى أنه فى الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو بدأت قطر فى تنفيذ استراتيجية إعلامية وصحفية موجهة بشكل عام ضد دول الرباعى العربى وبشكل خاص ضد مصر والنظام الحاكم فيها، حيث أعتبرت الدراسة أن هذه الاستراتيجية اعتمدت على اتجاهين هما: المواقع الإخبارية غير التقليدية، والمراكز البحثية والمنتديات.
 
وأوضحت الدراسة أن إدارة الجزيرة قامت بإنشاء وتمويل عشرات المواقع الإخبارية والشبابية التى تتخذ الخط التحريرى للجزيرة مع تركيز أكبر على الانتاجات التى قد يتفاعل معها رواد وسائل التواصل الاجتماعى.
 
في هذا السياق قال الدكتور محمود علم الدين  أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن قطر تعمل على تدشين العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية وتمولها بشكل كبير من أجل التأثير على الدول، وبث الفتن والتحريض من خلال هذه الوسائل التي تقوم قطر بتمويلها، إضافة إلى قناة الجزيرة القطرية التي تعمل ليل نهار على بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية بشكل كبير.
 
وأضاف  أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن قناة الجزيرة القطرية وكل المنصات القطرية لا تقدم محتوى إعلاميًا، فهي لا  تقدم  سوى الأكاذيب والتضليل من أجل خدمة نظام تميم بن حمد، لافتا أن هذه المنصات موجودة لخدمة أجندة معينة، وتقوم بالفبركة من اجل تأجيج الأوضاع في الدول العربية المستقرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة