إلهامي عجينة: جلاب المصايب تحت قبة البرلمان

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 04:30 م
إلهامي عجينة: جلاب المصايب تحت قبة البرلمان
إلهامي عجينة
سامي سعيد

على مدار 5 سنوات، هي مدة الدورة البرلمانية، برز اسم النائب إلهامي عجينة، في وسائل الإعلام، تارة بسبب تصريحات شاذة، ودائماً ما يهين فيها إحدى فئات المجتمع، أو بسبب تحويله إلى لجنة القيمة بمجلس النواب، للتحقيق معه. 
 
ويعتبر عجينة من أكثر النواب الذين تم التحقيق معهم خلال الدورة البرلمانية الحالية وكان مهدد بالفصل من المجلس أكثر من مرة بسبب تصرفاته غير المسؤولة.
 
وسجل النائب من المشاكل والتصريحات المسيئة طويل، لعل أبرزها مقترح إطلاق حملة لتوقيع الكشف الطبي على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري، قائلاً: "أي بنت تدخل الجامعة لازم نوقع عليها الكشف الطبي لإثبات أنها آنسة، وكذلك ينبغي أن تقدم كل بنت مستند رسمي عند تقدمها للجامعة بأنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفي في مصر".
 
واقترح عجينة، ضرورة إجراء تعديلات تشريعية على قانون الأحوال الشخصية، للتأكيد على عدم دقة حديث رجال الدبن الذين يتداولون أن الزواج العرفي، ما هو إلا "زنا رسمي"، مؤكدًا على أن الزواج العرفي مثله مثل الزواج العادي لكن يجب أن يتم سلب كل حقوق المرأة والرجل من هذا الزواج.
 
وسبق نشب خلاف بين نقابة الأطباء والنائب بعد زيارته لمستشفى شربين المركزي، وبث وقائع الزيارة عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، مع توجيه إهانات للأطباء، وهو ما ردت عليه النقابة بتقديم مذكرة لمجلس النواب وشكوى للمحامي العام ومن بين التصريحات التي تسبب فيها بحالة من الجدل إعلان "عجينية"، تأييده لختان الإناث هو حقيقة علمية مثبتة ببحوث كثيرة.
 
وأكد أن حوالي 50% من الرجال في مصر يعانون من الضعف الجنسي، بدليل أن مصر من أكبر الدول المستوردة للمنشطات الجنسية، وأن عدم ختان الإناث لن يشبع رغباتهن الجنسية بعد زواجهن.
 
اللافت للنظر أن "عجينة" دائما ما يتراجع عن موقف وتصريحاته بعد كل أزمة، ويقدم إعتذار ويؤكد أن تصريحات غير مقصودة وفي كل مرة يقدم أعتذر بعد ان يثير الجدل والخلاف وربما الغضب والاهانة في بعض الأوقات دون أن يعي خطورة واهمية منصبة البرلماني كمراقب ومشرع يحميه الدستور ويعطي له حصانة من أجل هذا الدور وليس إهانة المصريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة