سيول السودان.. 103 حالة وفاة و50 جريحاً وتوقعات بانخفاض مستوى الفيضان

الخميس، 10 سبتمبر 2020 09:00 ص
سيول السودان.. 103 حالة وفاة و50 جريحاً وتوقعات بانخفاض مستوى الفيضان

توقع وزير الري والموارد المائية السوداني، انخفاضا تدريجيا لمستوى الفيضانات، وفى هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية السودانية، اليوم الأربعاء أن حصيلة ضحايا الفيضانات التى شهدتها البلاد ارتفعت إلى 103 حالة وفاة و50 جريحا، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، وواصلت غرف الطوارئ بولاية العاصمة السودانية، الخرطوم، أعمال تعزيز التروس الواقية من الفيضان بجزيرة توتي ومنطقة ود عجيب بالإضافة إلى أعمال الشفط.

وتواصل السودان مسعى السيطرة على الكوارث التي تسبب فيها السيول، في الوقت الذى ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الفيضانات،حيث تنتشر فرق المراقبة على طول الشواطئ لمراقبة منسوب النيل ورفع البلاغات لفرق التدخل السريع، وفق وكالة الأنباء السودانية وأكدت محلية الخرطوم انها تعمل إلي جانب وزارة البنى التحتية وهيئة الصرف الصحي في أعمال شفط المياه المتراكمة خلف التروس لتخفيف المخاطر.

وبدوره أكد ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السودانى ، إن غزارة الأمطار فى الهضبة الإثيوبية ، هى السبب الأساسي للفيضانات فى بلاده ، متوقعا انخفاضا تدريجيا لمستوي الفيضان ، كما أكد أن مناسيب النيل سجلت اليوم 17.65 سم مقارنة بـ 17.67سم ليوم أمس ، بينما ستنخفض في الخرطوم غدا لـ  17.61سم وذلك نتيجة للانخفاض التدريجي في منسوب المياه في خزاني سنار والروصيرص.

وتوقع وزير الري والموارد المائية السوداني، انخفاضا تدريجيا لمستوى الفيضانات، التي تسببت في خسائر فادحة بالبلاد، موضحا أن غزارة الأمطار في الهضبة الإثيوبية هي السبب الأساسي للفيضانات.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، لفت ياسر عباس، إلى أن حدة الفيضان كسرت هذا العام بتخزين المياه في سدي الروصيرص ومروى، لافتا إلى أن هذا كان له الأثر الكبير في تخفيف حدة الكارثة، موضحا مسئولية الوزارة عن رصد مناسيب النيل والانذار المبكر ولا تتدخل في عمليات التخطيط، ومؤكدا نية الوزارة لوضع خطة تستطيع من خلالها إصدار تنبؤات قبل 6 أيام من حدوث الفيضانات بدلا من ثلاثة أيام حاليا.

وأشار وزير الري والموارد المائية السوداني، إلى أن اللجنة الوطنية للفيضانات تجتمع يوميا لرصد الأمطار في الهضبة الاثيوبية ومناسيب النيل ووضع التنبؤات بمستوي الفيضانات، وقال إن 99% من فيضان نهر النيل ناتج عن الأمطار في الهضبة الاثيوبية، مستعرضاً مستوي الفيضان بمناطق ود العيس بسنجة وعطبرة وشندي بنهر النيل والخرطوم ومقارنتها بفيضان عام 1988م وقال لحسن الحظ تم تخزين المياه الزائدة في السدود السودانية مما أدي الي تجنب حدوث كارثة أكبر.

وفى وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تشكيل لجنة لمجابهة آثار السيول والفيضانات، برئاسة السفير محى الدين سالم، وذلك اتساقاً مع إعلان حالة الطوارئ فى السودان من قبل مجلس الأمن والدفاع.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية أن اللجنة تختص بحشد وتنسيق الدعم الخارجي لمجابهة آثار السيول والفيضانات مع البعثات الدبلوماسية في الخارج والسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان والجهات الأخرى ذات الصلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة